سنسافر يوما …
ربما!!
إن حنت علينا أجنحة السماء .
نعتلي ظهر الطيور المهاجرة
في السر والخفاء …
لكن
ذابت الأمنيات تحت ذنوبنا
،هل يا ترى قرب الفناء!
علا صوت الكنائس والمآذن
أخافهم ربما هذا المساء .
ننتظر فجرا ذات معجزة
لعله يرمي عنا هذا الشقاء .
سنجمع ما تبقى من رذاذ النجمات ،
ننير فيها زاوية في دجى الظلمات،
ونعيد الشمس إلى بلادنا
،ونرجع إليها حتما
إن حنت علينا أجنحة السماء !
ملاك عكوش
بقلمي و ريشتي
لوحتي بعنوان (مسافرة دون مرسى )