ماهي الأسباب التي أدت إلى قيام حركة الإمام الحسين عليه السلام؟
-هل طالب الإمام الحسين بالسلطة أم بالإصلاح؟
-هل ضعف الإمام عليه السلام في واقعة الطف؟
-كيف كان الإمام يتعامل مع أصحابه ، ألم يطلب منهم المغادرة في ليلة ليلاء حفاظا على ارواحهم وماذا كان الرد؟
-كيف كان موقف أبو الفضل العباس عليه السلام في تعاطيه مع أخيه الإمام ؟
-ألم يكن أبو الفضل العباس عليه السلام أنموذجا لمدرسة أو جامعة في الاحترام والأخلاق والمحبة والوفاء والتضحية من أجل سيده في المعركة وأخيه عند الاستشهاد؟
-هل تذلل الإمام الحسين عليه السلام للقتلة من أجل شربة ماء كما يصوره لنا القراء أنه في حالة ضعف؟
-هل يجهل قراء العزاء أن عمر بن سعد خاطب انصاره: ويحكم هل تعرفون من تقاتلون؟
الأسئلة الهدف:
– من هيأ الأرضية لقتال الإمام الحسين في واقعة كربلاء؟
– -من أكمل دعم يزيد وابن زياد بعد معاوية لاستلام السلطة ومصادرة حق الحسين؟
– -في زمننا الحاضر ، يجوز التوريث السياسي من الأب إلى الإبن. من كان سبب عدم وصول الإمام علي إلى الخلافة وإن بتكليف إلهي ووصية نبي؟
-بالعودة إلى الإمام الحسين، من جيش الناس والعملاء على الإمام وكيف تمكن يزيد وابن زياد من تأليبهم عليه ومن كان المخطط والمحرض في آن ؟
-هل ماحصل بالأمس في مجدل شمس على أيدي الصهاينة ، للوصول إلى اغتيال قائد سني في عاصمة شيعية يشبه تماما اغتيال رفيق الحريري في بيروت استمرارا لنفس الهدف والتكليف وكما يستمر اللاعبون أنفسهم منذ تكليف ابن ملجم ويزيد وابن زياد منذ ما يقارب الألف وأربعمائة عام ؟
لنصل إلى الفكرة التي نريد أن نوصلها للقاريء :
-من كان صاحب فكرة رفع المصاحف في وجه أنصار الإمام علي عليه السلام؟ هل هي سذاجة نقبلها أن مكر معاوية ودهائه كان وراء الفكرة ؟
من حاول التأثير على الإمام علي عليه السلام في حربه مع معاوية وما كان رد علي “ع” على ملك الروم المتصهين أصلا؟
ألم يقل له علي”ع” والله يا كلب الإفرنج، لو فعلت هذا ، لكنت أنا أول جندي أقاتلكم في جيش معاوية؟
من استطاع التأثير على معاوية في حربه مع الإمام ؟ ألم تكن نفس الجهة التي حاولت إغراء الإمام؟
الآن ، هل وصلت إلى فكرة عزيزي القاريء أن واقعة خيبر هي امتداد للوصول إلى واقعة كربلاء؟
هل تعلم عزيزي القاريء أن الدول التالية:
الدولة الأموية
الدولة العباسية
الدولة السلجوقية
الدولة العثمانية
الثورة العربية الكبرى
الإستعمار الإنكليزي
الإستعمار الفرنسي
الإستعمار الأميركي
الكيان الغاصب
إيران رضا بهلوي. كلها دول كانت وما زالت بإستثناء الجمهورية الإسلامية ، تديرها حكومة العالم الماسونية الصهيونية ، ليس إلا للقضاء على الإسلام المحمدي الأصيل في صراع وجود بدأ بمقتل مرحبهم في خيبر ، هذا الصراع الذي عاد للحياة بعد ظلم واستبداد الدول التي ذكرنا خاصة العثمانية التي لم تقصر في التنكيل بالمسلمين الشيعة في جبل عامل وعائلة الإمام الصدر واحدة على سبيل المثال التي عانت على أيدي السفاح التركي مما اضطر العائلة لترك لبنان والهجرة إلى إيران ليعود الأمام الصدر ويبذر بذرة ثورة في لبنان بتعاون وتكليف من الإمام الخميني الذي أعاد الصراع إلى وجهه الحقيقي بين الأسلام المحمدي ويهود خيبر وما مشاركتنا في إسناد غزة إلا تكليفا محمديا علويا لتحرير القدس وكل فلسطين كما قالها الإمام المغيب لقائد فلسطيني :
” يا أبا عمار ، إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي “المؤمنين الشرفاء”.
حسيب قانصوه
الحائز على دبلوم العلاقات الدبلوماسية والسياسية من جامعة القاهرة وهيئة التحكيم الدولي في مصر.
الرئيسية - مقالات وقصائد - فلسفة عاشوراء…كيف ، لماذا وإلى أين؟ الجزء الثاني والأخير….بقلم الأستاذ حسيب قانصو