في مجتمعي يحرمون الحب، الغرام ، العشق…
لكن يحللون الظلم ، الحقد ، الكره والحسد…
في مجتمعي يعيبون الإمرأة القوية الصامدة…
ويعلون من شأن الإمرأة الضعيفة الساذجة…
في مجتمعي عندما نذكر محاسن الشخص يصمت الجميع…
وعندما ينذكر سيئة واحدة يشارك الجميع…
في مجتمعي أصبح الرجال لا يحفظون من القرآن
سوى آية: “الرجال قوامون على النساء”…
وقد نسوا الحديث النبوي الذي يقول:” إستوصوا بالنساء خيراً “…
في مجتمعي طيبة القلب غباء وجنون…
والقسوة قوة ،ذكاء وحكمة…
في مجتمعي مفهوم الإنفتاح الفكري هو نفسه الإنحلال الأخلاقي..
في مجتمعي لم يأخذوا من المجتمع الغربي إلا اللباس…
في مجتمعي يحددون قيمتك من نسبة جمالك…
في مجتمعي يتفاخرون بالمعصية ،
ويخجلون من تطبيق الدين…
في مجتمعي من يشتم الشرف يدان ومن يشتم الرب والدين يبتسم لهم…
في مجتمعي يعيبون الرجل حين يعشق الأنثى ويدللها…
وينسون أن الرفق بهن أعظم رجولة…
وأن من ربتهم أنثى…
في مجتمعي يُبرّئ الجاني ويأجرم المجنى عليه…
في مجتمعي يرون أن إنجاب الذكر أمل
وإنجاب الأنثى خيبة…
في مجتمعي كلمة ضوابط شرعية تتعلق فقط في المرأة..
أما الرجل فقد خلق مضبوطاً شرعياً…
في مجتمعي يبحثون عن الستر فقط عندما يخطئون…
لكن عندما يخطئ غيرهم يتسابقون على نشر الفضيحة..
في مجتمعي الأعوج مرتاح
والمستقيم يطرقون على رأسه…
يا له من مجتمع عقيم!..