تاريخٌ أشعلَ وجداني
يوم استشهادِ سُليماني
كنتُ أغرقُ في دنيايَ
جرحُكَ وحدكَ ما أحياني
بكتكَ عيونُ العالمِ أجمع
فقدتكَ كلُّ البلدانِ
أقسمُ بفلسطين و دمِكَ
لن يهدأ نبضٌ بِكَياني
قدسُنا بعد فراقكَ صارتْ
توقظُ في روحي أحزاني
دمُكَ اختلطَ بِتُربِ القدسِ
فاحَ عطرُه في الأزمانِ
كفُّكَ حملَ علمَ الأقصى
طيفكَ بقيَ في الميدانِ
يا أيقونةَ نصرٍ حاسم
اسمكَ علقَ في الأذهانِ
دامَ رعبكَ، دام ظلُّكَ
يكسرُ جبروتَ الطّغيانِ
سنصلّي في المسجدِ يومًا
و تبكيكَ سورُ القرآن
يا شمسَ صبحٍ نسمع فيه
بُشرى النّصرِ في الآذان
نصرُنا من جُرحِ الرّضوان
و الشّهداءِ.. و سليماني
.. حقٌّ هو وعدُ الرَّحمٰن
“ادخلوها بسلامٍ آمنين”
ف “إنّه من سليمان.. و إنه بسمِ اللّٰه الرَّحمٰن الرَّحيم”.
ريم قانصوه
03-01-2020