قصة وطن
انا مسافرة من ١٤ سنة كنت بعدني بوقتها صغيرة عالسفر خاصة عأفريقيا بس لان حبيت ابن جيرانا قبلت اترك اهلي و جامعتي .
كان عنا حلم انا ويا نخلص بيتنا ونرجع نعيش في بعد سنة بثبات ونبات …
خلصنا البيت من يلي حرمنا حالنا منو بالاغتراب كان كل حجر بالبيت الو قصة و رواية وكل باب في غصة و دمعة اشتياق……
البيت خلص، بس ولادي التلاتة لكبروا بالغربة بعد ما دفيوا في ،بعد ما جربوا يقوموا الصبح يرتبوا تختن وينزلوا يلعبوا مع ولاد الجيران و يكزدروا بالحارة ، ولادي حلمي فيهن ما اكتمل وبيتي لعمرتو بعد ما نسكن ،واستسلمت لفكرة انو بلبنان ما في مستقبل وتعودت حب الغربة …..
من كم يوم لما نزلوا الشباب عالشارع و انفجرت العالم وعي فيي الحلم من أول وجديد و رجعت اتخيل كيف بدي ازرع الجنينة و اي لون ورد حيكون بالحوض لحد الدرج وإذا العريشة ليبست ورا البيت بزرع بدالها عريشة أو شجرة حامض ….
بس فجأة بلش التخريب بالليل و الشباب لخافت عدموع امها عليها طلعت عبيوتها و الأحزاب رجعت بينت و سيسوا المظاهرات…..سجدت و شكرت ربي الف مرة أني ما ضبيت شنطي و لا وعدت ولادي بالرجعة عبلد الحلم في مستحيل يكون بلا لون …..
ملاك
بقلمي وريشتي
#وطني مشقف
التوغو -اللومي
١٩/١٠/٢٠١٩