من المسؤول عن تدمير المتنفس الذي يغذي حياة الكوكب بنسبة 20%
كلنا يعلم أن الطبيعة قادرة على فعل كل شيء وأن الأسباب التي تؤدي لاندلاع الحرائق العشوائية المتنقلة في كل أرجاء المعمورة هي من صنع الطبيعة نفسها؛
لكن، ثمة حرائق تشتعل دون معرفة الأسباب؛ وعند تدخل أهل الخبرة والاختصاص لدراسة العوامل المسببة لتلك الحرائق يتبين وجود أسباب أخرى، فيتكون لديهم اشتباه حول ترجيح اندلاعها ويميلون إلى أنها مفتعلة بنسبة عالية جدًا ..
هنا يتولد التساؤل: ماذا لو كان الاشتعال مفتعلًا فعلًا ويد بشرية هي التي أوقدته؟ وما هي مصلحة اليد التي امتدت إلى الرئة العظمى في العالم (غابات الأمازون) التي تعتبر إكسير الحياة لكل مناطق العالم على مساحة المعمورة ؟؟
إن تعمد الحريق مع علم من افتعله المسبق بالأضرار الجسيمة التي يخلفها في أرجاء الكوكب والحياة عليه، لا بد ينطوي على مصالح ضيقة خاصة ومآرب ذاتية مقدمة على النافع العام !!
وعلى الخبراء والمختصين أخذ العلم وإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء اندلاع الحرائق في العالم سواء كانت طبيعية أو مفتعلة لاتخاذ الموقف الملائم وإنزال العقوبات المستحقة بحق الآثمين الذين غلّبوا مصالحهم وأنانياتهم المادية البحتة على مصالح سكان الأرض وكائناتها الحية . نعم هم المعنيون والجديرون بإعطائنا الجواب الشافي والمقنع حول أسباب اندلاع تلك الحرائق أهي من صنع البشر أم من صنع الطبيعية ..
نحن ننتظر ..!