الرئيسية - أبرز الاخبار والتحقيقات - خرّيجُ الجامعة اللبنانية الدكتور وسيم جابر يطرح مع مجموعة من الباحثين اكتشافًا علميًّا مضادًّا لكورونا سيكون متوفرًا في لبنان خلال أسابيع

خرّيجُ الجامعة اللبنانية الدكتور وسيم جابر يطرح مع مجموعة من الباحثين اكتشافًا علميًّا مضادًّا لكورونا سيكون متوفرًا في لبنان خلال أسابيع


كشفت مجموعة من الباحثين اللبنانيين عن إنجاز علميّ يدخل في إطار مكافحة جائحة كورونا عبر استخدام ”تقنية النانو”، وهو إنجاز حصل على شهادتًي فعاليّة الأولى عالمية من معهد فالنسيا للميكروبيولوجيا في إسبانيا والثانية محلية من معهد البحوث الصناعية (IRI) في الجامعة اللبنانية، إضافة إلى براءة اختراع لبنانية مصدرُها مصلحة حماية الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والتجارة.

وبانتظار اعتماد اللقاحات العالمية وتأكيد فعاليتها، توصّل كلّ من الدكتور وسيم جابر والدكتور حسين جابر والمهندس محسن مؤمن إلى تركيبة منتج – غير ضارّ للإنسان – وقادر على القضاء تمامًا على فيروس كورونا.

وتكمن أهمية المنتج في أن فعاليّته في التعقيم وقتل الفيروس تمتد لأشهر، سواء تمّ وضعه على الأماكن الصلبة أو على الأقمشة ومن ضمنها الكمامات وألبسة الطواقم الطبية التي تعمل في مواجهة كورونا أو على الأوراق النقدية.

كذلك يمكن استخدام المُنتج في فيلتر المُكيّفات، وبالتالي فإنّ أي فيروس في الغرفة يُقتل فور اصطدامه بجزيئيات المُنتج، إضافة إلى إمكانية استخدامه على المسطحات في السيارات والأماكن الطبية.

ويشير الدكتور وسيم جابر إلى أن المُنتج سيكون متوفرًا في لبنان والخارج خلال ثلاثة أسابيع وسيبدأ استخدامه في الكمامات، علمًا أن دولًا عدة كفرنسا وتشيكيا وإيطاليا بدأت باستخدام تقنية جزيئيات الناتو في مواجهة كورونا.

يُذكر أن المشرف على الفريق البحثي الدكتور وسيم جابر هو خرّيج كلية العلوم في الجامعة اللبنانية (إجازة في الفيزياء عام 2008) ويحمل دكتوراه في اختصاص (Heat transfer at Nanoscale) من جامعة كلود برنار (University Claude Bernard Lyon 1) في فرنسا.

أما الدكتور حسين جابر فهو أستاذ في كلية الزراعة – الجامعة اللبنانية وحائز دكتوراه في الإلكترونيك من جامعة كييف في أوكرانيا.

ويعتبر الدكتور وسيم جابر أن الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الوطنية التي أنارت لنا طريق الإبداع، مُطالبًا الدولة بدعمها لأنها متنفس الوطن الوحيد للنهوض من أزماته.

وأضاف: “لولا العلوم الجيدة التي اكتسبناها من أساتذة الجامعة اللبنانية وخبراتهم لما وصلنا إلى ما نحن إليه اليوم.. هذه الجامعة ورغم كل الظروف والمتغيرات هي وطن لكل شخص يحلم بالنجاح”…