تحت عنوان “كارثة إضافية: الفيروسات في كلِّ صحن”، كتبت إيفا أبي حيدر في الجمهورية:
صدور دراستين حديثاً تتعلقان بنتائج فحوصات مخبرية أُجريت على اللحوم والدجاج والالبان والتوابل، سيعيد الى الواجهة حكماً ملف سلامة الغذاء. واللافت انّ احدى هذه الدراسات تعود الى عينات اتُخذت ما بين عامي 2015 و 2017، والثانية من عينات أُخذت في العام 2018، اي في زمن ما كان يُعرف بـ”البحبوحة”، مقارنة مع الأحوال التي وصل اليها اللبنانيون عام 2020. فهل من يراقب اليوم ماذا يأكل اللبناني؟ وماذا يُطرح في الاسواق في ظلّ هذه الضائقة الاقتصادية؟
“غير مطابق للمواصفات” عبارة درجت كثيراً ابّان حملة سلامة الغذاء التي أطلقتها الحكومة اللبنانية خلال الاعوام (2015-2017) بعدما جرى أخذ عينات من الغذاء، تمّ جمعها عشوائياً من جميع انحاء البلاد لفحصها، لكن لم يتمّ تحليلها لتحديد الأطعمة عالية الخطورة وسبب الملوثات الأكثر انتشاراً على المستوى الوطني أو عبر المحافظات وتحديدها.