أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن “إعلان إصابتي بفيروس كورونا جاء نتيجة فحص أجريته في الولايات المتحدة وأبلغت بإصابتي من قبل الفريق الطبي الأميركي. أما ما قيل عن أن اعلان الإصابة هي للتهرب من زيارة فرنسا، فهو كلام يراد منه باطل. أنا أصبت وليس من الخطأ أن أصاب كما حصل مع ملايين البشر”، مشيرا الى أنه أجرى “3 فحوصات PCR إضافية وجميعها جاءت سلبية وزاولت العمل وقطعت فترة الحجر مع تدابير طبية خلال لقاء الوفد الألماني والوفد الروسي، الوفد الأول أصر على اللقاء والوفد الروسي قال لا مشكلة نحن أخذنا لقاحا. اما خلال فترة الإصابة لم أشعر بشيء غريب سوى وجع الرأس وهذا الأمر ليس بجديد”.
وأوضح إبراهيم، في حديث تلفزيوني أن “الدعوة لزيارة الولايات المتحدة وجهت لي من قبل مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين وجائزة “جيمس فولي” كانت مقررة منذ فترة، وبسبب وجودي في الولايات المتحدة تقرر أن أُمنح الجائزة بهذا التوقيت بدل الربيع القادم”، مؤكدا أن “أساس الزيارة هي لزيارة أوبراين وبناء لدعوته وهو سبق أن زارني في بيروت ووضعنا أسس للعمل وزيارتي هي لإستكمال العمل على هذه الأسس. أما الجائزة فهي لم تحملني مسؤولية جديدة فهذه طبيعتي. وهذه الطبيعة هي التي أوصلتني الى الجائزة. وأهمية هذه الجائزة أنها أعادت لبنان بصورته المشعة الى خارطة العالم”.