صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي: “إذا أردت أن تكذب فأبعد شهودك”
تنفي الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” نفيا قاطعا كل ما أوردته صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم تحت عنوان “جعجع لجنبلاط: لديّ 15 ألف مقاتل ومستعد لمواجهة حزب الله”،
كما تنفي جملة وتفصيلا المقالة المنشورة على موقع 180post.com للكاتب المزعوم سليم الأسمر تحت عنون “جعجع أقوى من بشير… ونصرالله أضعف من عرفات”.
وتؤكد الدائرة وجود محاولة خبيثة لشيطنة “القوات اللبنانية” وأبلستها من خلال بث الشائعات المغرضة وتلفيق الأخبار الكاذبة عن التسلح والقتال والمواجهات والحروب، وتذكِّر بان القوات ناضلت من اجل ترسيخ السلم الأهلي وإنهاء الحرب، وبادرت إلى تسليم سلاحها إيمانًا منها بمشروع الدولة، هذا السلاح الذي أرغمت على حمله بفعل انهيار هذه الدولة وتفككها، وهي تعمل منذ العام 2005 سياسيا من أجل دفع من يحمل السلاح ان يتخلى عنه، لأن لا دولة ولا استقرار ولا ازدهار في ظل سلاح خارج الدولة بمعزل عن هوية هذا السلاح
وترفض الدائرة رفضا تاما نسب الكلام العار من الصحة عن تسلُّح “القوات” لرئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، وذلك في محاولة يائسة لاستهداف مصالحة الجبل وضرب العلاقة بين “القوات” و”الإشتراكي”، بخاصة ان النائب السابق جنبلاط نفى بالصوت والصورة مزاعم الحديث عن التسلُّح، وقال حرفيا: “الدكتور جعجع ما حكي عن السلاح، حكي انه رجل قوي سياسيا، مشروع رئيس”، وعندما تكرر عليه السؤال: هل يعتبر جعجع نفسه قويا كحزب مسلّح؟، فأجاب جنبلاط: “كلا، يعتبر نفسه قوي كحزب سياسي بسبب تخبيص العونيين وباسيل”.
وتؤكد الدائرة ان القوات اللبنانية تحولت من مقاومة عسكرية فرضتها الظروف القاهرة للبلد منتصف سبعينات القرن الماضي، إلى مقاومة سياسية مهمتها الأساسية منع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أي إعادة لبنان إلى زمن الحرب والاقتتال، وهذا من الخطوط الحمر التي تضعها القوات في صلب أهدافها السياسية.
وستدعي القوات على صحيفة “الاخبار” وعلى موقع 180post.com والكاتب المزعوم الأسمر بتهمة تلفيق وفبركة الأخبار الكاذبة.