لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إلى أنّ “أصنافًا عدّة من الأدوية غير موجودة في الصيدليات، لكنّها في المخازن، وعلمت من نقيب الصيادلة أنّ الدواء مؤمّن لثلاثة أشهر مقبلة”، منوّهًا إلى أنّ “على الناس أخذ حاجاتها فقط”.
وركّز في مداخلة تلفزيونيّة، على أنّ “بعض المستشفيات لا تعمل وفق الحسّ الوطني، وتبقي أسرّتها لمرضاها فقط”، مؤكّدًا “أنّنا كوزارة نقوم بكلّ المطلوب منّا لتشجيع المستشفيات ودعمها، ووجدنا حلًّا لدفع فواتيرها، لكن المطلوب منها التضحية خلال هذه الفترة”. وشدّد على أنّ “وزارة الصحة العامة تقوم بواجباتها على أكمل وجه، لكنه يتمّ تحميلها ما ليس من مسؤوليّاتها، كمتابعة حجر المصابين بـ”كورونا” مثلًا”.
وأشار حسن إلى “أنّنا نحاول المقاومة باللحم الحي، على أمل أن يلتزم المواطنون ويشعروا فعلًا أنّ هناك خطرًا”، موضحًا “أنّنا اقتربنا من المشهد الإيطالي، لكن المفارقة أنّ الذروة حصلت لدينا في فصل الصيف”. وذكر أنّ “90 بالمئة من المصابين من دون عوارض، 10 بالمئة مكنهم بحاجة إلى استشفاء، و3 أو 4 بالمئة من هؤلاء بحتاجون الدخول إلى العناية الفائقة”، لافتًا إلى “أنّني أعوّل على نجاح هذين الأسبوعين من الإقفال الجزئي، على أمل رفع الجهوزيّة من ناحية تأمين أسرّة إضافية، والتمكّن من إجراء احتواء ضمن البلدات”. وأكّد أنّ “خطّتنا محكَمة، ونريد أن يعرف المواطن أنّ ما نقوم به هو لأجله”.
المصدر: النشرة