رد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي على مواقف أطلقها وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل خلال جولته العكارية، وقال في بيان: “تكلموا تعرفوا. فإن المرء مخبوء تحت فلتات لسانه. مجددا لرئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير جبران باسيل نصيب وافر من هذا القول المأثور لأمير الكلام والبيان الإمام علي، حيث فاض لسان معاليه بحقيقة ناصعة لا تحتمل التأويل حيال موقف معاليه وتياره من الانتخابات النيابية، وكيفية مقاربتهم لهذا الاستحقاق المحوري في حياة لبنان الدولة والمؤسسات والذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر للتعبير عن خياراتهم السياسية وللتأكيد على ثوابتهم الوطنية ولتحقيق الشراكة الوطنية التي يظن معاليه انه الوكيل الحصري لها، ومن دون لمساته تسقط تجربة لبنان في الشراكة. لا يا معالي الوزير، الشراكة كانت وستبقى بخير طالما هي بمنأى عن منطق الشركة، وهو منطق للأسف بدأ يطغى على اداء تياركم وسلوكه في كل مفاصل الدولة والإدارة”.
أضاف: “لقد قال اليوم الوزير باسيل في احدى محطاته ما حرفيته: كما انتخبنا الرئيس وشكلنا الحكومة بارادة اللبنانيين هكذا سننتخب مجلس النواب الجديد. مجددا لا يا معالي الوزير، قد نوافقك بما قلت بكلمة واحدة هي ارادة اللبنانيين، نحن نريد انجاز الانتخابات النيابية في موعدها كي يعبر اللبنانيون عن ارادتهم بحرية، لبنان واللبنانيون يا معالي الوزير لا يحتملون انجاز الانتخابات النيابية بنفس السيناريو الذي أنجزتم فيه استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية! بعد شغور رئاسي استمر لسنتين ونصف”.
وتابع: “لقد تصديتم يا معالي الوزير لكل الاصلاحات التي قدمت من اجل تحسين هذا القانون الذي استغرقت دراسته اكثر من عشر سنوات، فلماذا وبعد خلطة الدبس بالطحينة وبعد فوات الأوان جئتم تطالبون اليوم بفصل الطحينة عن الدبس”.
وختم بزي: “نسأل الله ان يحمي لبنان من فلتات لسان معاليه ويحمي ايضا القانون الانتخابي والانتخابات من السيناريو الذي عالج به لبنان شغوره الرئاسي”.