أقدم فتى سوري على الإنتحار شنقا في منزله بمحافظة حماة، وذلك حزنا على والده المفقود منذ انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من أغسطس الماضي، وأدى الى مقتل حوالي 200 شخص بينهم أكثر من 40 سورياً ، بين عامل ولاجئ.
وأوضحت مواقع إخبارية سورية أن الفتى المراهق حافظ كرم قد شنق نفسه في منزله بقرية تلدرة التابعة لمدينة سلمية بمحافظة حماة وسط البلاد، مشيرة إلى أن كرم البالغ من العمر 17 عاما كان لايزال طالبا في المرحلة الثانوية، قد تغيرت حياته بشكل كبير بعد الانفجار الكبير الذي هز بيروت، ونجم عنه فقدان الأخبار عن والده وعدم معرفة مصيره حتى الآن.
وقالت المصادر إن عدم معرفة مصير الأب تسبب بضياع كبير للابن المراهق الذي وجد نفسه بدون أي معونة مادية ولاسيما أن أمه ربة منزل ولا تعمل.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني كان قد أعلن، السبت الفائت، أن البحث ما يزال جارِ عن 9 مفقودين جراء تفجير مرفأ بيروت وهم سبعة لبنانيين وسوريين اثنين، مشّددا على أنّ “هذا الملف، لم ولن يقفل طالما أعمال البحث مستمرّة”.