تعرّض للابتزاز من قبل صاحب حساب وهمي ادعى بانه فتاة، فهل من وقع ضحية حسابَين وهميين عائدين للمبتز؟
صـدر عن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة
البلاغ التالي:
ورد الى شعبة العلاقات العامة -عبر خدمة (بلّغ) على موقع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- رسالة من أحد المواطنين حول تعرّضه لعملية ابتزاز مالي وتهديد بنشر صورٍ غير محتشمة عائدة له.
باستماعه من قبل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، أفاد بأنه تعرّف -منذ فترة زمنية- على فتاة عبر تطبيق “فايسبوك” تحت إسم “sara el@ahmad”، وتواصل معها عبر تطبيق “ماسنجر” وقد توطّدت العلاقة بينهما وبدأت تُرسِل له صوراً إباحية عائدة لها، وتطلب منه أن يبادلها الصور، فكان لها ما أرادت. ولاحقاً قامت بابتزازه ماليًّا مقابل عدم نشر هذه الصور. فأرسل لها عدّة حوالات مالية، وكانت قد طلبت منه مؤخّراً إرسال مبلغ بقيمة /7/ ملايين ليرة لبنانية، وإلا ستعمد إلى نشر الصور وفضحه.
بنتيجة المتابعة الحثيثة، ومن خلال الاستقصاءات والتحريات التي قام بها عناصر المكتب المذكور، تمكّنوا من تحديد مكان تواجد مشغّل الحساب المذكور.
بالتاريخ ذاته، تمكّنت دورية من المكتب، من توقيف المشتبه به في محلة سليم سلام، ويدعى:
ع. ع. (مواليد عام 1999، فلسطيني)
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، وبأنه يملك حساباً آخر على تطبيق “إنستغرام” تحت إسم “Sara_oun1” يستخدمه في عمليات الابتزاز أيضاً.
جرى ضبط الصور الحميمة على جهازه الخلوي، وتمّ مسحها.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الحسابَين المذكورَين أعلاه، وتطلب من الذين وقعوا ضحية هذه الأعمال الاتصال بالمكتب المذكور على الرقم 293293/01 لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموقوف. كما تطلب هذه المديرية العامة من المواطنين الكرام عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكلٍ غير لائق في أي ظرف من الظروف، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن هذه الحالات.
#ما_تتصوّر