اشارت نقابة القصابين ومستوردي اللحوم الحية والمواشي الى ان نقابة ومستوردي المواشي دابت العمل مع السلطات المعنية لتخفيض السعر للحوم، مما ادى لسعر منخفض على مدى 3 عقود، وللعلم فإن لبنان كان يستهلك لحم بقدر مصر، ونحن منذ دخولنا في الازمة تحملنا خسائر كما كل القطاعات بإنتظار الحل من الحكومة.
واوضحت في مؤتمر صحفي في نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بأن سعر اللحم ارتفع بشكل جنوني لانه مرتبط بسعر الدولار، وقد تراكمت المواشي الحية في مزارعنا ونحن لا نستطيع تصريفها، والدولة اليوم تدعم اللحمة المبردة عبر المصارف، وهذا ما ادى الى قيام الملاحم بشراء اللحم المبرد وبيعه على اساس انه طازج، وهذا ما يفسر السعر الرخيص للحم الاسبوع الماضي.
ولفت الى انه في حال الدعم وفق الالية السابقة سيصبح سعر اللحم في الملاحم 30 الف ليرة، وقد قام مشكورا وزير الزراعة بوضع الموضوع ضمن السلة الغذائية، الا انه لا يمكن ان نستورد بضاعة جديدة قبل تصريف البضاعة الموجودة في مزارعنا والتي كلفتها 15 مليون دولار.
واوضح ان اغلب دول المنطقة تستعمل اسطول بواخر تجار المواشي، وهي تشغل دورة اقتصادية مهمة جدا من الشاحنات الى المرفا والمحصول الزراعي من العلف. واكد بان القطاع يمر بمنعطف خطير جدا.