“ليبانون ديبايت”
إدّعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي على الناشطة الموقوفة كيندا الخطيب، بجرم التعامل مع إسرائيل ودخول الأراضي الفلسطينية والتعامل مع جواسيس إسرائيل.
وفي هذا السياق، عَلم “ليبانون ديبايت”، أن “الخطيب نفت خلال التحقيق معها في المحكمة العسكرية دخولها إسرائيل، رغم وجود معطيات تُثبِتُ ذلك”.
وأفادت مصادر لموقعنا، أن “كيندا اعترفت أنها كانت على صلة بصحفيين وناشطين إسرائيليين”، مُشيرةً (المصادر) إلى أن “علاقة عاطفية تربط الخطيب بشخصٍ موجود داخل إسرائيل، كما أنّها كانت تتلقى مبالغ مالية لقاء خدماتٍ كانت تقدّمها”.
“الوكالة الوطنية للاعلام”، اشارت في وقت سابق اليوم الاثنين أن “القاضي عقيقي أحال المُدعى عليها مع الملف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة القاضي فادي صوان، وطلب استجوابها وإصدار مذكرة توقيف وجاهية في حقها”.
وقد نفذ ناشطون وأقرباء لكيندا ورفاقها، اعتصامًا أمام مقر المحكمة العسكرية في المتحف، وطالبوا بإطلاقها واعتبارها موقوفة سياسياً بسبب تغريداتها المناهضة للسلطة، وسط إجراءات أمنية مشددة.