أكد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران “أننا دخلنا حلبة الإشتباك الإقليمي وخطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الأخير أتمنى أن يُقرأ عدة مرات وخصوصاً الجزء المتعلق بالداخل وبالحوار والعروض الصينية “.
وأضاف زهران أن “خطاب نصرالله لم يكن إعلان حرب بل وضعُ أوراقٍ بيد الدولة اللبنانية لاستخدامها بالمباشر أو للاستفادة منها بالتفاوض”
وقال “إذا لم يعجبكم خطاب السيد نصرالله والطرح الذي قدمه فلتأتوا بإقتراحات أفضل ولسنا بحاجة إلى ودائع دمرت البلد واذا أتتنا إيران بوديعة فلتستردها مشكورة وكذلك السعودية نحن نحتاج إلى إستثمار على أرضنا يوفر فرصاً لليد العاملة لأبناء البلد”.
وعن حوار بعبدا قال زهران “إذا غاب الرئيس سعد الحريري فمع من سنتحاور؟! فالمؤشرات تدل أن الرئيس الحريري ورؤساء الحكومة السابقين لن يحضروا حوار بعبدا وهذا سيشكل عائقاً أمام تقدم الحوار”
إقتصادياً قال زهران “حجم فاتورة الاستيراد من القمح والمحروقات والدواء وغيرها ما يقارب 11 مليار بالسنة وأنا لا أدعي أني خبير إقتصادي ولكن بالارقام خسرنا 150 مليار دولار بين الإستيراد والتصدير في سبع اعوام وهناك ذهبت ودائع الناس بالدولار فنحن دمرنا معامل الأحذية والألبسة المحلية عندما بدأنا بالإستيراد من الخارج، هناك مجرم شرع استيراد المناديل الورقية والورود والمياه من الخارج وهذا المجرم غير مجهول وهو الحكومات المتعاقبة ومجلس النواب”.
إقليمياً أشار زهران إلى أن “ترامب يتوسط إلى التحادث مع إيران قبل الإنتخابات لإستثمار ذلك في الإنتخابات والإيرانييون يقولون إن هذا الحوار ليس من مصلحتهم لأنهم لا يضمنون إن كان سينجح، وبانتظار التسوية أو المواجهة لبنان معلق، وعلينا عدم الانتظار وحسم الكثير من المسائل الإقتصادية وعلى رأسها الاصلاحات من الكهرباء إلى الجمارك والنظام الضرائبي..”
المصدر : ملحق