الرئيسية - أخبار محلية و دولية - جعجع يتحدّثُ عن العلاقة مع الحريري : لم أتخلَ عن دعم سعد الحريري، ولكن الظروف كانت غير مناسبة على الإطلاق لتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة

جعجع يتحدّثُ عن العلاقة مع الحريري : لم أتخلَ عن دعم سعد الحريري، ولكن الظروف كانت غير مناسبة على الإطلاق لتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة


شدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث للكاتب ماهر مقلد في صحيفة “الأهرام المصرية” على “أنني لم أتخلَ عن دعم سعد الحريري، ولكن الظروف كانت غير مناسبة على الإطلاق لتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة وكان من الممكن أن تكون نهاية له هذا اعتقادنا وحساباتنا”.

ولدى السؤال، إن فعل ذلك بهدف بدافع الحرص عليه؟ قال:” من جهة، ولكن ليس الأمر بهذه الصورة وإنما كنّا وما زلنا بحاجه إلى تغيير كبير في لبنان حيث لا يمكننا ان نستكمل المسيرة بنفس الطريقة ونفس الأشخاص في السنوات العشر الأخيرة، مجموعة عوامل أدت إلى ذلك”.

وفي شأن إن كان تجاوز الحريري يعتبر ظلماً للطائفة السنية بشكل أو بآخر، شدد على أن “صراحة، كان متيسراً أن يقوم تيار المستقبل باختيار شخصية على غرار الرئيس حسان دياب لترأس الحكومة وكان الوزير وليد جنبلاط مع هذا الرأي أيضاً، لكنه لم يرشح اسماً لرئاسة الحكومة ولم ير الأمر مناسباً”.

يذكر أن موقع “مستقبل ويب” شن أمس الثلاثاء هجوماً حاداً على حزب القوات اللبنانية على خلفية حساب على “تويتر” يحمل اسم “نحنا قدا” اتهم الرئيس سعد الحريري بأن أولويته العودة إلى رئاسة الحكومة، فيما القوات وحدها أولويتها لبنان”.

ورد موقع “المستقبل” على “القوات” في مقال أمس الاثنين تحت عنوان :”‏ أولوية “القوات” وصول “الحكيم” الى قصر بعبدا”، جاء فيه:”رغم اعترافها بأنها صفحة مناصرة لـ”القوات اللبنانية” مع زعمها أن “القوات وحدها أولويتها ‏لبنان”، بخلاف إنكارها السابق، لجأت “نحنا قدا” الى إنكار جديد تمثّل هذه المرة بمحاولة التمويه ‏على موقف رئيس “القوات” المُهروِل الى كرسي بعبدا بشعارات ركيكة لا تمت الى الواقع بصلة‎”.

وأضاف:”فرغم مواقف الدكتور سمير جعجع المُحيّدة لسلاح “حزب الله” عن حراك الشارع بعد مزايدته ‏على حلفائه في هذا الشأن، وقبلها مشاركته في اجتماع بعبدا لمناقشة خطة الحكومة مقرونة ‏بحملة تحت عنوان “رئيس الجمهورية القوية في بعبدا”، وقبلها رسائل الإطراء السياسي من ‏النائب ستريدا جعجع تجاه “حزب الله”، وقبلها وقبلها .. تصرّ صفحة” نحنا قدا” المجهولة ‏المعلومة على اتهام الآخرين، كل الآخرين، وتنزيه “القوات” باعتبار لبنان “أولويتها وحدها‎، لكن فات الصفحة المذكورة أن الشمس طالعة والناس قاشعة‎”.
المصدر: الاهرام