حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى، لعبة بابجي الإلكترونية، بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.
وأكد المركز في بيان صحافي، أن لعبة بابجي شديدة الخطورة خاصةً أنها تنتشر بشكل كبير بين الشباب العربي والإسلامي، مؤكدين أن لجوء طفل أو شاب إلى غير الله لسؤال منفعة أو دفع مضرة ولو في واقع إلكتروني افتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته ويهون في نفسه عبادة غير الله.
كما أكّد مركز الأزهر للفتوى تحريم كل الألعاب الإلكترونية التي تدعو إلى العنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدين، أو تدعو للركوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهان المقدسات أو عنف أو كراهية أو إرهاب أو إيذاء النفس أو الغير، مطالبين أولياء الأمور والجهات التثقيفية والتعليمية والإعلامية تبيان خطر أمثال هذه الألعاب، والحرص على متابعة الأبناء بصفة مستمرة ومراقبة تطبيقات هواتفهم، وعدم تركها بين أيديهم فترات طويلة، وتشجيع الشباب الدائم على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة.
وبعدما أثارته من جدل أعلن فريق اللعبة حذف الجزء الخاص بالأصنام، حيث أصدر بياناً بهذا الشأن، بعد الهجوم الذي تعرضت له اللعبة خلال الساعات الماضية.