نقل عن عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج قبلان قبلان ما يلي:
صباح الخير
كل عام وأنتم بخير/
لقد وردني اتصالات من بعض الإخوة في الداخل والخارج تتهم الرئيس بري وحركة امل بحماية حاكم المصرف المركزي وان هناك حملة شعواء في وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الاتجاه وعليه كان هذا جوابي:
غير صحيح ان الرئيس بري يساند سلامة لانه يهتم بالبلد اكثر من الأشخاص وليس صحيحا ان احدا في الحكومة او خارجها طلب اقالة سلامة إنما الصحيح ان السفيرة الأمريكية أبلغت رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية من خلال جبران باسيل ان اقالة سلامة ستؤدي إلى حجز أموال لبنان وذهبه في الولايات المتحدة البالغة عشرين مليار دولار واعتبار هذه الأموال هي لحزب الله وعليه لم يتجرؤا على اقالته ويبحثون عن احد يحملونه المسؤلية ومن ثمّ ان اقالة سلامة وتعيين احد مكانه اليومَ قبل تعيين نواب للحاكم هو قفزةللمجهول لانه لا يوجد شخص واحد اليوم في لبنان يعرف ماذا يوجد في مصرف لبنان وفي المصارف وبالتالي اقالة سلامة دون بديل موثوق هوضياع لما تبقى من ودائع بعد ان ضاع المصير ومن ثم هذا يعني تفلت سعر الدولار والدخول في أزمة خطيرة على مستوى الشارع اللبناني لان الأزمة في الأساس هي استهداف المقاومة وإدخالها في صراع مفتوح وخطير في الداخل اللبناني وما الحصار المفروض عربيا وامريكيا وأوروبيًا الا دليل على ذلك بالتالي الرئيس بري يحاول تجنيب المقاومة والبلد الانزلاق الكبير مع التأكيد ان اقالة سلامة لم تطرح لان باسيل ودياب لا يملكون جرأة رفض طلب السفيرة الأمريكية وكل اتهام للرئيس بري ولحركة امل هو اتهام باطل وانا شخصيا مع ترك الأمر لهم ليتصرفوا كما يشاؤون في هذا الأمر و اعتقادي الشديد ان البلد ستدخل نفقًا مظلمًا لن تخرج منه فليتحملوا المسؤولية في ذلك علما ان هذا هو الخوف الذي يحاول الرئيس بري تفاديه .
وشكرا