أصدر نقيب الاطباء شرف أبو شرف، بيانا “بعدما تكاثرت ظاهرة رش المبيدات في الشوارع والاماكن العامة، التي تقوم بها البلديات في عدد من المناطق والبلدات”، جاء فيه: “يؤكد الاطباء الاختصاصيون في الامراض الجرثومية في نقابة الاطباء، ان لا علاقة لفيروس كورونا بالقوارض ولا بالبعوض ولا بالذباب. كذلك حسمت تقارير “منظمة الصحة العالمية” الجدل القائم بأن فيروس كورونا لا ينتقل في الهواء. ونشرت “مصلحة الابحاث العلمية الزراعية” بيانا أكدت فيه أن المبيدات لا تقتل هذا الفيروس، وليس لها أي تأثير عليه، بل تأثيره أكثر ما يكون سلبيا على البشر، اذ ان الرش يمكن ان يقع على الخضار والمواد الاستهلاكية في المحلات، وينتقل منها الى المواطن”.
واعتبرت النقابة أن “رش المبيدات في الشوارع مسيء للبيئة والانسان معا، وتوصي البلديات بالتوقف عن هذه الظاهرة التي لا فائدة منها، والاماكن العامة الوحيدة التي تحتاج للتعقيم هي تلك التي يلتقي فيها الناس في مجموعات كبيرة، ويجب ان تعقم قبل حصول هذه التجمعات وبعده. وفي الوقت الراهن، ومع اعلان التعبئة العامة التي تمنع تجمع الناس في مكان واحد وعلى مسافات قريبة من بعضهم، لا حاجة لرش المبيدات في الطرقات.
وبعد التشاور مع الاختصاصيين في الامراض الجرثومية والاطلاع على تقارير “منظمة الصحة العالمية”، ومع تقديرها للنية السليمة للبلديات من ناحية، وادراكا منها للاستغلال التجاري لهذه الظاهرة من ناحية ثانية، تكرر توصيتها بالتوقف عن رش المبيدات في الاماكن العامة، واستعاضة البلديات عن هدر الاموال عليها بتخصيصها للقيام بالآتي:
1- التنظيف العادي الدائم للشوارع.
2- جمع النفايات بشكل منتظم، وتزويد عمال البلديات والتنظيفات بملابس واقية تحميهم من التقاط الفيروس، خصوصا خلال التخلص من النفايات المنزلية.
3- التأكد من ان المستشفيات الحكومية تتخلص من نفاياتها بشكل سليم وبطريقة صحيحة.
4- مساعدة وزارة الصحة في التأكد من التزام المواطنين العزل داخل المنازل.
5- دعم الناس وتأمين متطلباتهم واحتياجاتهم الاجتماعية خلال فترة بقائهم في المنزل.
6- التأكد من ان الناس يتقيدون بتوجيهات الحكومة وارشاداتها” .