وأضافت الزوجة” ن.هـ” أمام محكمة الأسرة بإمبابة:” زوجي كان داىم التعنيف لي، وكاد أن يتسبب فى إجهاضي لطفلى أثناء فترة الحمل، حاولت الطلاق وتركت المنزل أكثر من مرة، ولكنى كنت أضطر للعودة بسبب ضغط أهلي”.
وتابعت:” اتهمنى بخيانته مرات كثيرة، وفى أحدي المرات انهال على بالضرب المبرح بسبب إبتسامتى لسائق التاكسي، ودخلت المستشفى في حالة حرجة، مما دفعني لتحرير بلاغ ضده، بعد أن أنتهت حياتى معه بفضيحه سببها لي، بسبب جنونه الذى تجاوز الحدود”.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعامله أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
وكما أنه إذا عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب.
اليوم السابع