أوقفت عناصر من أمن الدولة الصحافي الأميركي نيكولاس فرايكس.
وفي التفاصيل أنّ فرايكس كان ينقل المواجهات التي دارت في وسط العاصمة عبر طريقة البث المباشر “live streaming” لصالح صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وأوقفت العناصر الأمنية فرايكس، ومن ثم تمت مخابرة القاضي غسان عويدات قبل أن يتم تحويله إلى مخابرات الجيش حيث يخضع للتحقيق، بحسب ما أفاد “لبنان 24” الذي اوضح أنّ فرايكس عرّف عن نفسه بالقول إنّه يعمل بصفته مراسلاً حراً “Freelancer”.
وإذا دخلنا إلى حساب فرايكس على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نلاحظ أنّ تغريداته تمثّل متابعة للأحداث في وسط بيروت؛ علماً أنّ تغريدته الأخيرة كُتبت قبل 12 ساعة.
ويعرّف فرايكس عن نفسه على “تويتر” بأنّه صحافي حر ومصوّر صحافي مقيم في بيروت.
وكانت صحيفة “هآرتس” نقلت المواجهات التي دارت بين المتظارهين والقوى الأمنية عبر خاصية البث المباشر عبر “فيسبوك”، ما أثار ضجة في أوساط اللبنانيين.
وفي معرض التغطية، نشرت الصحيفة 3 مقاطع فيديو بشكل مباشر من وسط بيروت.
وفي تعليقاتهم، قال بعض الناشطين إنّ فرايكس يعمل في “رويترز”، إلاّ أنّ موقع صحيفة “المدن” أشار إلى أنّ لا مصور أجنبياً يعمل في صفوف “رويترز”، إذ يتكون طاقم مصورين الفيديو بأكمله من لبنانيين.
ورجحت مصادر مواكبة لـ”المدن” أن يكون مقطع الفيديو الذي ظهر في صفحة “هآرتس” في فيسبوك، مأخوذاً من وكالات أجنبية، حيث تبثّ الوكالات، ومن بينها “رويترز” و”اسوشييتد برس” وغيرها، صوراً مباشرة من احداث بيروت، كما بثّت في وقت سابق المؤتمر الصحافي لكارلوس غصن مباشرة من بيروت، وبالتالي فإن أي مشترك مع الوكالات يستطيع أن يأخذ التردد المباشر ويبثه في قنواته ومن ضمنها صفحته في “فايسبوك”، بحسب “المدن”.
صحافية إسرائيلية في بيروت؟
في 25 تشرين الأول الفائت، أي بعد أيام على اندلاع الانتفاضة الشعبية، نشرت صحيفة “يديعوت” الاسرائيلية تقريراً حول الانتفاضة في لبنان، مرفقة التقرير بصورة لشابة من احدى المظاهرات.
ففيما قال البعض إن الشابة هي صحافية إسرائيلية أعدت تقريرها من قلب المظاهرات، تبين أن الفتاة لبنانية ولا علاقة لها لا من قريب ولا بعيد في الصحيفة.
يشار الى أن الصحافية التي كتبت المقال هي صحافية إيطالية تبيع مواضيعها لمؤسسات اعلامية متنوعة.