لم يسلم أحد من توقف النشاط الكروي في لبنان منذ 17 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وذلك بسبب الأحداث التي رافقت البلاد وأصابت الرياضة بشلل تام.
وتكالبت الأزمة المالية على الأندية اللبنانية التي أجبرت على تقليق رواتب لاعبيها، وخصوصًا بعد تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار.
ويستعرض كووورة خلال سلسلة من 3 تقارير أبرز الأسماء التي خسرتها الكرة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة، بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وشملت الحلقة الأولى أزمة النجوم المحليين، بينما كشفت الحلقة الثانية ظاهرة رحيل المحترفين.
ويسلط التقرير التالي الضوء على أبرز اللاعبين الذين تركوا كرة القدم واتجهوا لأعمال أخرى تؤمن لهم مصدر رزق لعائلاتهم.
حيدر عواضة
يعتبر مهاجم شباب الساحل أحد أبرز اللاعبين المنتقلين خلال سوق الانتقالات الصيفية إلى صفوف الفريق الأزرق، حيث عوّل عليه الجهاز الفني بقيادة محمود حمود ليكون مهاجم الفريق الأول.
ولكن مع توقف النشاط في الكرة اللبنانية ارتباطا بالأحداث السياسية، انقطع عواضة عن تمارين الفريق بسبب عمله الخاص ولا بوادر لعودته قريبًا.
محمد زين طحان
رفع قائد الصفاء الصوت عاليًا بسبب عدم حصول لاعبي الفريق على رواتبهم في الأشهر الأخيرة، تأثرًا بالأزمة الاقتصاية التي تحيط بالبلاد.
ولم يجر الفريق أي تدريبات خلال الفترة الأخيرة، حيث يقتصر تمرين طحان مع منتخب الأرز وسط غموض كبير بشأن مستقبله مع الفريق.
مصطفى مطر
يعد حارس منتخب لبنان أحد أبرز اللاعبين في صفوف فريق السلام زغرتا، ولا يعرف مصيره بعد قرار السلام زغرتا بإيقاف التمارين وعدم الرغبة بالمشاركة في بطولة الدوري اللبناني بصيغته الجديدة.
وتشير المعلومات لاهتمام الأنصار بضمه في الفترة الحالية، وسط غموض بشأن المفاوضات.