يتهافت المواطنون منذ يومين على مراكز تعبئة الغاز، تلويحاً بأزمة للقطاع نتيجة الاستنسابية التي تمارسها شركات الغاز الكبيرة في تسليم المادة لوكلاء المناطق، إذ تسلمها بكميات قليلة جداً، بهدف زيادة أرباحها، بشكل خاص.
يتهافت المواطنون منذ يومين على مراكز تعبئة الغاز، تلويحاً بأزمة للقطاع نتيجة الاستنسابية التي تمارسها شركات الغاز الكبيرة في تسليم المادة لوكلاء المناطق، إذ تسلمها بكميات قليلة جداً، بهدف زيادة أرباحها، بشكل خاص.
وللتأكيد، أفاد أمين سر نقابة موزعي الغاز في لبنان جان حاتم أن “لا أزمة غاز في الأفق، ونطمئن اللبنانيين وندعوهم إلى عدم التهافت على مراكز تعبئة الغاز”.
يتهافت المواطنون منذ يومين على مراكز تعبئة الغاز، تلويحاً بأزمة للقطاع نتيجة الاستنسابية التي تمارسها شركات الغاز الكبيرة في تسليم المادة لوكلاء المناطق، إذ تسلمها بكميات قليلة جداً، بهدف زيادة أرباحها، بشكل خاص.
وأضاف حاتم في حديث لـ”النهار” أنّ المشكلة سببها التأخير بفتح الاعتمادات من جهة، وتأخر البواخر من جهة أخرى إضافة إلى 3 أيام عطلة لا أكثر ولا أقل، معتبراً أنّ شح المازوت والكهرباء زاد من تهافت المواطنين على شراء الغاز.
وأوضح حاتم أنّ باخرة حملت على متنها الغاز أفرغت حمولتها في الزهراني، وحالياً باخرة أخرى تُفرغ حمولتها في نهر الموت، وسيكون هناك باخرة ثالثة تحمل 10 أطنان من الغاز، مشيراً إلى أنّ “الغاز مؤمن، لكنّه قد يتطلب يومين أو ثلاثة لإيصاله إلى المناطق”.
وقال مدير محطة الغاز صيداكو في الأوزاعي الحاج أحمد هزيمة لـ”النهار”: “لا أزمة غاز، فالغاز متوفر، والتهافت سببه الطقس البارد”، مضيفاً: “في الأيام العادية كنا نعبئ في اليوم 6 أطنان غاز ما يعادل 6500 قنينة، اليوم نعبئ ما بين 8 الى 9 أطنان غاز يومياً أي ما يقارب 9000 قنينة”.