عزى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان الإمام السيد علي الخامنئي والإمام السيد علي السيستاني والشعبين العراقي والإيراني وكل الشعوب الإسلامية “باستشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابي مهدي المهندس ورفاقهما في عملية ارهابية ندينها ونستنكرها بشدة ونحمل الإدارة الأميركية مسؤولية تداعياتها الخطيرة إذ نعتبرها بمثابة إعلان حرب يريدها الرئيس تر امب للهروب من فضائحه وازماته”.
وأكد أن “الاحتلال الأميركي لدولة العراق الشقيق محكوم بالاندحار، لاسيما ان المقامات الدينية الشامخة التي تسمو بأرض الرافدين تأبى الظلم والطغيان وتنبذ الاحتلال ودماء الشهداء وسواعد المقاومين ستدحر المحتل”.
من جهته قدم رئيس” لقاء علماء صور” ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في بيان “المواساة لاحرار العالم عموما، والجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا، وفي مقدمهم الإمام الخامنئي بشهادة حامل لواء محور المقاومة قاسم سليماني، وكذلك جمهورية العراق مرجعية وحشدا وشعبا بشهادة مهندس الانتصارات الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس، والثلة المؤمنة من بقية الشهداء، مؤكدا أن دماء هؤلاء الشهداء ستخرج المشروع الصهيو -أميركي عاجلا من المنطقة”.
أضاف:”ان لبنان من الدول التي تدين للواء سليماني بالكثير، وهو الذي عشق أرضه، وشعبه ومقاومته، وقد تجلى ذلك في حرب تموز 2006، داعيا إلى “التمسك بقوة المقاومة التي وهبت لبنان الانتصارات، وردع الأعداء وحماية الانجازات” .
واشار ياسين الى ان “جهود قاسم سليماني وإخوانه كانت لحماية الإنسان والإسلام من أطماع المشاريع الصهيو أمريكية، خصوصا في المنطقة التي تدين له بثمار الانتصارات المتتالية من أفغانستان، إلى فلسطين، مرورا بلبنان والعراق وسوريا، وبدا جليا في الانتصار على الجماعات التكفيرية، التي عاثت قتلا وإجراما في المنطقة، وبدا أيضا جليا في تشكيله التهديد المستمر للكيان الغاصب” .
واعتبر “ان الحماقة التي أقدمت عليها الإدارة الاميركية، ومن في فلكها تعتبر انتحارا استراتيجيا لمشاريعها الاستعمارية، وستكون لهذه الحماقة تداعيات وخيمة على مستوى العالم، لأن موازين القوى أصابها الخلل لتوهم الإدارة الاميركية بقوتها الوهمية باعتمادها على عملائها الصغار في المنطقة، داعيا” شعوب المنطقة، وقوى المقاومة على امتدادها، للمزيد من بذل الجهود لتحرير المنطقة من الاحتلال وفي مقدمتها فلسطين” .
ودانت “هيئة علماء بيروت” العدوان الاميركي على العراق ومقتل القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وجاء في رسالة التعزية الاتي :” بمزيد من الاعتزاز بشهادة العظماء وربان الميادين وساحات الجهاد نرفع آيات العزاء الى مقام الولي الفقيه المعظم سماحة السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله ولقادة الجمهورية الإسلامية في إيران والى الشعب الإيراني العزيز والشعب العراقي المظلوم بشهادة هذه الكوكبة العزيزة الشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهما”.
اضافت :”إننا في هيئة علماء بيروت ندين هذا العدوان الاميركي الإرهابي الخطير ونعتبر ان الإدارة الأميركية قد انتهكت كل الخطوط وتتحمل مسؤولية ما أقدمت عليه من عدوان آثم يمكن أن يجر المنطقة الى حرب كبرى”.
واكدت ان ” من الحق الجمهورية الإسلامية القيام بما تراه مناسبا والرد على هذا العمل الجبان الغادر والأحمق”.
النائب اللواء جميل السيد قال عبر حسابه على “تويتر”: “العراق بعد صدام ركبه الأميركيون على الطريقة اللبنانية، وقسموه بين شيعي وسني وكردي، يعني لا دولة، وبهذه التفرقة ثبتوا إحتلالهم فيه وينهبون خيراته!”.
ماذا بعد إغتيال سليماني والمهندس؟! قد تبقى دولة العراق مشتتة إلى حين، لكن شعبه سيضع الأميركي بين حرب إستنزاف طويلة، أو الرحيل…”.
المصدر: الوكالة الوطنية + موقع المنار