الرئيسية - أخبار محلية و دولية - من هو قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني…40 عاما في العمل العسكري ومعروف بأنه رجل هادئ قليل الكلام والتعليق

من هو قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني…40 عاما في العمل العسكري ومعروف بأنه رجل هادئ قليل الكلام والتعليق


استشهد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني فجر اليوم بغارة اميركية استهدفته في بغداد.
يعدّ سليماني من أكثر الشخصيات المعروفة في إيران وصاحب دور محوري في المنطقة حيث يعتبره الغرب واحداً من اهم صناع القرار في السياسة الخارجية الايرانية.
عيّن سليماني عام 1998 قائداً على فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني خلفاً للجنرال احمد وحيدي، وقد وصفته مجلة “نيوز ويك” الاميركية “باله الانتقام وقاتل اميركا.”
سليماني البالغ من العمر 62 عاماً كان يُنظر إليه على أنّه خصم مزعج للولايات المتحدة وحلفائها.
قضى سليماني اكثر من 40 عاماً من عمره في العمل العسكري يتنقل من جبهة حرب الى اخرى.
حضر بقوة في الازمات التي عصفت بايران مروراً بمواجهة الحركات الانفصالية بعد انتصار الثورة الايرانية والحرب الايرانية العراقية حتى مطاردة المجموعات المسلحة عند الحدود الايرانية الباكستانية وصولاً الى مواجهة الارهاب في العراق وسوريا.
وبعدما قضى عقوداً من حياته خلف الكواليس بدأ سليماني يتصدر أخبار وسائل الإعلام منذ بدء الازمة السورية عام 2011، فقد توالت صوره على الجبهات العسكرية وفي وثائقيات عدة.
وفي مقابلة متلفزة بثّت في تشرين الأول، روى سليماني أنّه كان في لبنان جانب قادة المقاومة ابان عدوان تموز عام 2006 .
وفي سياق آخر وصفه مسؤول عراقي رفيع بأنّه رجل هادئ وقليل الكلام، وقال لمجلة نيويوركر “يجلس وحيدا في الطرف الآخر من الغرفة، بطريقة هادئة جداً. لا يتكلم، لا يعلّق (…) يستمع فقط”.
وأظهرت دراسة نشرها في 2018 مركز “ايران-بول” لاستطلاعات الرأي وجامعة مريلاند، أنّ 83% من الإيرانيين الذين جرى استطلاع آرائهم كانت لديهم آراء إيجابية بسليماني، ما جعله يتقدم على الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
عندما اعلن سليماني عن نهاية مشروع داعش في المنطقة وضعه الاميركيون على لائحة الارهاب واصبح مطلوباً منذ ذلك الوقت للاميركيين “حياً او ميتاً “، فيما وصفه الامام الخامنئي بالشهيد الحي وقلده وسام “ذوالفقار” الذي يعد ارفع وسام في ايران.
وبعد استشهاده اصدر خامنئي بيانا أكد فيه ان “انتقاماً قاسياً سيكون في انتظار المجرمين”.