ينتظر عشاق الألعاب النارية والاحتفالات عبر العالم العد التنازلي لدخول العالم الجديد، ورغم تشابه طريقة الاحتفالات عبر العديد من البلدان من خلال العروض النارية عندما تدق ساعة الصفر، غير أنها لن تحتفل به في وقت واحد.
فالموقع الجغرافي للبلد وتبعا لقربه أو بعده عن خط غرينتش هو الذي يحدد موعد دخول السنة الجديدة.
وإن كانت البلدان الواقعة أقصى غرب الكرة الأرضية آخر البلدان المستقبلة للعام الجديد فإن البلدان الواقعة أقصى الشرق ستكون أول من يودع 2019.
تستعد كل من نيوزيلندا وأستراليا للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2020.
وتعتبر نيوزيلندا الواقعة في أقصى شرق المحيط الهندي أولى بلدان العالم الكبرى التي تستقبل السنة الجديدة.
وتتقدم نيوزيلاندا عن بقية العالم في توقيتها الذي يسبق خط غرينتش بـ 13 ساعة.
غير أن هناك بلدا صغير يقع شمال شرق نيوزيلاندا يسبق نيوزيلاندا ويعتبر في الحقيقة أول بلد في العالم يحل عليه العام الجديد وهو بلد ساموا الذي يتبع توقيت (+14 ساعة عن توقيت غرينتس).
وباستثناء ساموا فستكون أستراليا التي تفصلها عن نيوزيلاندا ثلاث ساعات وباعتمادها توقيت 11 ساعة إضافية عن خط غرينتش ثاني البلدان المودعة لعام 2019.
وتبهر سيدني العالم سنويا بعروضها الضخمة من خلال الألعاب النارية التي يتابعها مئات الآلاف.