بالنسبة للبعض، تعادل تجربة السفر لوحدها تجربة الزواج وإنجاب الأطفال، وهذا ما أثبتته دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص.
فنظراً للخبرات الإيجابية التي تمنحك إياها تجربة السفر وتأثيرها الكبير على صحتك النفسية، من شأن هذا الأمر تعزيز إفراز هرمون السعادة في جسم الإنسان.
إليكم فيما يلي بعض نتائج تلك الدراسة:
السفر يعزز من الشعور بالسعادة
يحسّن السفر من المزاج و يزيد من إفراز الإندروفين في الجسم. إذ قال 77% من الأشخاص إنهم يحددون موعدا للسفر عندما يرغبون برفع مزاجهم بشكل فوري.
السفر يجلب السعادة أكثر من أحداث الحياة المهمة
أكثر جزء مثير للإهتمام في هذه الدراسة هي أن الناس صرحوا بأنهم يعطون للسفر قيمة أكثر من أحداث الحياة الهامة الأخرى، 49% من المشاركين اعترفوا بأنهم يشعرون بمستويات عالية من السعادة عندما يخططون للعطلة التي سيقومون بها أكثر من تخطيطهم ليوم الزفاف. في حين أن 45% من الأشخاص المخطوبين قالوا بأن الخطبة لم تعزز من مشاعرهم كما يفعل السفر.
شراء الأشياء لا يمنحك ذلك القدر من المتعة
يحصل الأفراد على خبرات جديدة في السفر أكثر من حصولهم على الأشياء المادية حيث أن 70% من المشاركين قالوا بأن تجربة السفر تمنحهم الشعور بالرضا و السعادة أكثر من شرائهم للحاجيات. في حين أن 65% من المشاركين يفضلون الذهاب في عطلة أكثر من شراء الملابس و البعض منهم يفضلون تأجيل بعض حاجيات المنزل لزيارة أماكن جديدة.
السفر يعمل على تحسين العواطف
6 أشخاص من أصل 10 يشعرون بتحسن في مشاعرهم عندما يتخيلون كيف ستكون الرحلة، و البعض صرح بأن شراء بعض مستلزمات السفر يعمل على تغيير كبير بالمزاج.