وورد في حيثيات القرار الظني، أن المدعى عليه يامن يملك متجرا مجاورا لمنزل المغدور وكانت زوجة الأخير تتردد اليه لشراء حاجيات المنزل وقد ارتبطت بعلاقة غرامية وجنسية معه، بحيث أنه كان يواعدها في منزلها لدى غياب الزوج في عمله.
وتبين أن الزوجة حرضت عشيقها أكثر من مرة للتخلص من الزوج لكنه تردد في البداية الى أن اقتنع.
وفي نيسان الماضي إستدرج المدعى عليه المغدور مع الموظف لديه حكمت، فاصطحباه في البيك آب العائد له الى أراض زراعية في محلة المعيصري حيث قام أيمن بإطلاق النار من الخلف على المجني عليه من بندقية كلاشينكوف، ثم وضعا الجثة في صندوق البيك آب وتوجها بها الى بلدة عين حجيل ورمياها الى جانب الطريق.