الرئيسية - أخبار محلية و دولية - بولا يعقوبيان: قوانين قبل “السحسوح” غير قوانين بعد “السحسوح”…لا احد يفكر ان الاستفاقة “نفست” ويمكن ان نلتف على الشارع هذا الزمن ولى

بولا يعقوبيان: قوانين قبل “السحسوح” غير قوانين بعد “السحسوح”…لا احد يفكر ان الاستفاقة “نفست” ويمكن ان نلتف على الشارع هذا الزمن ولى


عقدت النائب بولا يعقوبيان مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في مجلس النواب، تناولت فيه جلسة اللجان النيابية المشتركة.

وقالت: “اللجنتان اللتان انعقدتا اليوم في جلسة مشتركة خصوصا، اكثرها من 50 نائبا، هذه الجلسة هي انتصار جديد للحراك بالنسبة الي، لانني ارى مقاربة جديدة وبدأت أشعر ان هناك استيعابا لمطالب الناس وتلبية حقيقية وليس التفافا على هذه المطالب”.

وتابعت: “اليوم القانونان الموجودان على جدول الاعمال هما مطلبان مباشران للحراك في الشارع، ولكن الحراك يريد ان يرى جدية وان يذهب ولو مرة في المواضيع التي تطرح الى خواتيم ونهاية سعيدة. حتى الان الممارسة السابقة والتي كنا نطرح فيها قوانين، احيانا تقر، كقانون الاثراء غير المشروع الذي دام على اقراره عشرين عاما ضمن هذه القوانين، تكون هناك فترات لا تؤدي الى اي محاسبة وتبقى في الوضع الذي نحن فيه”.
وأضافت: “اليوم، في موضوع استعادة الاموال المنهوبة وفي موضوع رفع السرية المصرفية يمكنني ان اقول أنني ولاول مرة اشعر انه سوف تجري الإحالة الى لجنة وليس الى مقبرة القوانين. كان هناك التزام واضح بالاحالة الى لجنة ستعمل ليلا نهارا كما تم الاتفاق، وسيكون هناك مدة زمنية محدده لهذه اللجنة لتنهي أعمالها وتناقش كل القوانين المتداخلة”.

ولفتت الى أنه “بات واضحا للجميع اي ان هناك سلة من القوانين الاصلاحية المهمة كرفع السرية المصرفية وغيرها، سوف تكون موجودة على جدول اعمال هذه اللجنة وستكون هناك مهلة زمنية، سيحدد دولة الرئيس الفرزلي ما هي هذه اللجنة”.

وتابعت: “يمكن القول انه ولاول مرة في تاريخ لبنان، اننا أمام خطوة جبارة، اذا تابعنا ولم تحاول الطبقة السياسية كالعادة الالتفاف على القوانين، اذا اكملنا وذهبنا باتجاه كما كان الالتزام اليوم بالذهاب الى هذه الدراسة المعمقة ونزع كل الثغرات الموجودة في قوانينا، واذا قررنا فعلا تطبيقها، فان لبنان سيصبح دولة قانون ومؤسسات في حال تمكنا من الاستمرار في هذا الموضوع”.

ورأت ان البعض حاول ان يشيطن الحراك او يحاول القول ان هناك “أوادم” و”غير أوادم”. وقالت: “في اللجان، هذا الحراك كان اكثر مسؤولية من المسؤولين. ولو لم يكن هذا الحراك مسؤولا لم تكن لتعقد هذه الجلسة. الحراك لا يريد قتل الناطور، بل يريد أكل العنب وأن يرى جدية في التعاطي مع الملفات والقوانين، ويكون العمل كما يجب. هذا الحراك بات مراقبا لكل بيت لبناني يتعاطى السياسة، يراقب التفاصيل ويسأل عنها”.

وختمت يعقوبيان: “دائما كانوا يتهربون من خلال شيطان التفاصيل في القوانين، واقول ان قوانين قبل “السحسوح” غير قوانين بعد “السحسوح”. من الواضح ان الشعب يمكن ان يضرب “السحسوح”، هناك استفاقة كبيرة وعمل جدي أتمنى ان يستمر، ولا احد يفكر انها “نفست” ويمكن ان نلتف على الشارع، اعتقد ان هذا الزمن ولى”.