الرئيسية - أخبار محلية و دولية - جنبلاط: لا أقدر أن أكون ضد الـحزب ولا أحتمل 7 أيار جديداً… بدو السترة

جنبلاط: لا أقدر أن أكون ضد الـحزب ولا أحتمل 7 أيار جديداً… بدو السترة


تحت عنوان وليد جنبلاط «بدّه السترة» نقلت جريدة الاخبار اللبنانية ان القلق يعصف بالنائب السابق وليد جنبلاط، فقرّر أن لا يواجه حزب الله وأن يتّخذ حياداً «سلبياً» من لعبة الشارع في الجبل. أقصى ما يريده جنبلاط اليوم «السترة» كي تمرّ الموجة بأقلّ الخسائر الممكنة.. وقالت الصحيفة ” يحتار جنبلاط كيف يقارب الأزمة للنجاة، ثم الخروج بأقل الخسائر الممكنة. وهذه الاستراتيجية المفقودة، أدواتها من الماضي، لكنها شفّافة. قبل نحو أسبوعين، أبلغ جنبلاط مجموعة من كوادره أن «المشروع كبير»، وأنه «لا أقدر أن أكون ضد حزب الله ولا أحتمل 7 أيار جديداً»، وهي الرسالة نفسها التي حملها وفد اشتراكي برئاسة النائب تيمور جنبلاط في جولة له على أبرز مشايخ الشوف وعاليه، ولو أن الوفد حمّل حزب الله ما أسماه «مسؤولية حماية العهد». وهذا التوجّه، بدا واضحاً أخيراً في قرى الجبل، التي اعتاد فيها الاشتراكيون على العراضات الأمنية وخطط الانتشار كلّما كانت الأجواء في البلاد متوتّرة، بحيث لم تعكس إشارات الأسبوعين الأخيرين أي نشاط أمني أو عسكري لافت لحزبيين أو مناصرين جنبلاطيين”. واشارت الصحيفة ان هناك حركة غير عادية في كليمنصو ومركز الحزب الاشتراكي في وطى المصيطبة هذه الأيام. وفي معلومات «الأخبار»، أن جهاز الحماية لرئيس الاشتراكي نقل مجموعة من التحف واللوحات الثمينة من منزله في كليمنصو إلى المختارة، فيما جرى إخراج ملفّات وأجهزة كومبيوتر وخوادم من مركز الحزب في بيروت ونقلها إلى مراكز أخرى في الجبل. والأمر الأخير يعتبره الاشتراكيون طبيعيّاً، إذ أن «قطع الطرقات عرقل العمل الإداري للحزب الذي يتخذ من المصيطبة مركزاً رئيساً له، لذلك جرى نقل بعض الأجهزة»، فيما يراه آخرون تطبيقاً لسياسة «حماية مناطقنا» التي يرميها جنبلاط بين الحين والآخر، وقلقه من حدوث انفلات أمني واسع في بيروت.
أمّا في مسألة تشكيل الحكومة، فيحاذر جنبلاط الظهور في موقع المعرقل أمام حزب الله، مع استمراره بالهجوم والتحريض على العهد، واقفاً خلف خيارات الرئيس سعد الحريري، حتى الآن.