فشل غرناطة في البناء على المفاجأة التي حققها في المرحلة الماضية بإسقاط ضيفه برشلونة حامل اللقب، واكتفى بالتعادل 1-1 أمام مضيفه بلد الوليد الثلاثاء في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على رغم ذلك، تمكن غرناطة من العودة بشكل مؤقت إلى صدارة ترتيب الليغا، برصيد 11 نقطة، بفارق الأهداف عن أتلتيك بلباو وريال مدريد، عشية خوض كل منهما مباراته، بحلول بلباو ضيفا على ليغانيس الأخير، واستضافة ريال لأوساسونا.
وتفوّق غرناطة الصاعد هذا الموسم إلى دوري الدرجة الأولى، بثنائيّة نظيفة على النادي الكاتالوني في المرحلة الخامسة السبت، في نتيجة منحته حينها صدارة مؤقّتة، قبل أن يعود الى المركز الثالث خلف بلباو وريال، بفارق نقطة واحدة.
وقدّم الفريقان مباراة متكافئة مالت الأفضلية فيها بداية لبلد الوليد الذي تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 12، بعدما راوغ طوني فيا المدافعين في الجهة اليسرى من منطقة الجزاء، وحوّل كرة عرضيّة إلى المربع الصغير سدّدها أوسكار بلانو بيسراه قوية من مسافة قريبة داخل الشباك.
لكن غرناطة حسّن من أدائه في الفترة المتبقية من الشوط الأول، وتمكن من معادلة النتيجة بعد نصف ساعة عبر كارلوس فرنانديز الذي استغلّ كرة عرضيّة عن الجهة اليمنى من فيكتور دياز، وسدّدها بصعوبة من داخل المنطقة، حاول حارس مرمى بلد الوليد جوردي ماسيب إيقافها، لكنها أفلتت من يده وتابعت طريقها إلى داخل الشباك.
وتبادل الفريقان المحاولات في الشوط الثاني، وكانت من أخطرها تسديدة قوية لساندرو راميريز لصالح بلد الوليد، تصدى لها ببراعة حارس غرناطة البرتغالي روي سيلفا (64).
وفي الدقيقة 72، احتفل لاعبو غرناطة بهدف يانغل هيريرا الذي تابع “على الطاير” كرة ارتدت من حارس بلد الوليد بعد ركلة حرة بعيدة المدى نفذها أنخل مونتورو، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود تسلّل عند التنفيذ.
وفي مباراة أخرى، حقّق ريال بيتيس فوزا مريحا على ضيفه ليفانتي 3-1. ورغم تأخره بداية بهدف البرتغالي هرناني (7)، رد بيتيس بثلاثة أهداف يعود الفضل الأكبر فيها إلى لورنزو مورون (“لورن”) الذي سجّل هدفين (45+3 و48)، وبورخا إيغليسياس (67).