أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية عبر صفحته على “فيسبوك” ان “الايلاندي” المدعوم من المرتفع القطبي استقرّ فوق غرينلاند وكندا، وطمر المناطق الشمالية في اميركا وكندا بالثلوج، وحوّل كل شيء الى جليد. وفي بيانٍ تحذيريّ اصدره “المنخفض الإيسلاندي” حين انهارت قيم ضغطه الى 967hpa، وجه انذاراً الى اوروبا وشمال افريقيا والشرق الأوسط: “سأضرب بيدٍ من جليد فاستعدوا”.
أضاف خنيصر: يرتكز علم الأحوال الجوية على الضغط الجوي والرياح والرطوبة كدرجة اولى، وبما انّ المنخفض الإيسلاندي خزّن كمّاً من رطوبة الأطلسي وكمّا من برودة القطب الشمالي ، سوف ينحرف نحو وسط اوروبا وغربها، فيُعلن حينذاك: بعد ضربة كندا وبوسطن، حان وقت اوروبا وضواحيها.
قيم عميقة متدنية، جليدٌ سيبسط سيطرته على المناطق الوسطى والجنوبية وشمال افريقيا وتركيا واليونان ولبنان وسوريا ومنخفضات ثلجية ضمن رسالة تحذيرية من “الإيسلاندي”.
المرتفع الآزوري سيبقى بعيداً فوق الأطلسي ولن يقاوم ثوران الإيسلاندي بل سيدعم نشاطه ويساهم بدفع الأمطار نحو اوروبا والمتوسط، لتتحول الى ثلوج، والسيبيري انحرف فوق اسيا الوسطى ولن يقاوم خلال الأسبوع المقبل، والساحة اصبحت خالية لعملاق اوروبا الذي سيستقطب التيارات القطبية نحو الجنوب.
بين 18 و 26 كانون الثاني 2018 سيشهد الشرق الأوسط تغييراً في الطقس بخاصة وانّ المرتفع الشبه مداري سيتراجع نشاطه. الأمطار والثلوج هديتان من الإيسلاندي لمناطق حُرمت من الزائر الأبيض.
يسيطر منخفض جوّي عادي على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وتتساقط الثلوج على الجبال التي تعلو 1600 متر وستتدنى مساء الى 1400 متر دون تراكمات تذكر بينما يستمر تساقط الأمطار حتى صباح يوم الإثنين فيتحول الطقس الى غائم مع انخفاض بدرجات الحرارة مساء.
استراحة جوّية ليومين بينما تستعد اوروبا ومناطق الشرق الأوسط لانهيار قيم الضغط الجوي فتنكب المنخفضات الجوية تترافق مع وصول التيارات القطبية فتتحول الى مثلجة.حتى الساعة يبدو لبنان مدرجاً على هذه اللائحة، الأمر الذي سيتضح يوم الثلاثاء.
الحرارة على الساحل: 16 نهاراً و 11 ليلاً
على الجبال 1200 متر: 8 نهاراً و 2 ليلاً
في البقاع: 9 نهاراً و -1 فجراً
نشير ان الرطوبة سترتفع فجراً وستتشكل طبقات سميكة من الملاح على الجبال التي تعلو 800 متر.
الرطوبة بين 70و 90%
الرياح: شمالية غربية باردة سرعتها بين 15 و 30 كلم في الساعة.
الضغط الجوي: 1022hpa