ونقلت “سكاي ينوز” عن صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية، أنه تم العثور على جثة كلوديا البالغة من العمر 34 عامًا في منزل في جزيرة موسالا.
وبحسب نتائج التحقيق فقد عُثر على جثة كلوديا التي توصف في بلادها بـ”أخطر امرأة في العالم” في منزل رجل كانت معه في أحد الملاهي الليلية.
وكانت كلوديا قد ذهبت معه بتاريخ 14 الشهر الحالي إلى منزله لقضاء الليلة هناك، بعد استيقاظ ذلك الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، حاول إيقاظها من النوم بيد أنها كانت قد فارقت الحياة، مما جعله يبادر إلى الاتصال بالشرطة على الفور.
وقد اشارت التقارير الأولية أن “الحسناء الخطيرة” قد فارقت الحياة جراء الاختناق، كما عثر جسدها على كميات كبيرة من الكحول ومواد أخرى، فيما تزال التحقيقات مستمرة للتأكد عما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء موتها.
وكلوديا أوتشوا فيليكس كانت عارضة أزياء معروفة في بلادها قبل أن تمسي مهربة مخدرات وزعيمة لعصابة لوس أنتراكس الخطيرة.
وعقب اعتقال زعيم العصابة السابق وصديقها خوسيه رودريغو جامبوا أقدمت كلوديا على عمليات قتل واغتيالات عدة دون أن تتمكن السلطات من اعتقالها.
وكانت كلوديا متزوجة من تاجر المخدرات كارتل سينالوا ولديهما ثلاثة أطفال، واشتهرت بنشر صورها على موقع انستغرام حيث كانت تستعرض نمط حياتها الباذخة وما تملكه يخوت وسيارات فارهة.