نشرت المصورة سارة اسماعيل صورا على صفحتها على فيسبوك للكشفي علي حجازي خلال مسيرة العاشر في الضاحية وقد علقت عليها قائلة :
ارتدى زيّه الكشفي ووصل مبكراً ليكون أوّل المعزين لصاحب الزمان بجده الحسين عليه السلام، نادى صاحبه شُدّ لي العصبة كي لا تهتز عند المسير عصبة حمراء ترمز للدم الذي لا يبرد داخله مكتوب عليها حُسِينْ.. سعى أن يكون هو صاحب الراية كالعبّاس لكنّه لم يكن يعلم أنها ثقيلة على ساعديه الصغيرتين وخاصة بعد أن أكّد قائده أن لا تنزلها أرضا عند المسير..
وقف وقفةً ثابتة دون أن يهتز كان تلميذا للقاسم عليه السلام بدأ المصرع وبدأت دموعه تنهار على خدّيه ولكنّه ما زال متمسكاً بالراية لم يفلتها من يده، وعندما وصل القارئ لمقطع كفوف العبّاس فجر بالبكاء أحنى رأسه وإعتنق الراية دون أن يشعر وكأنّه يقول ليتها كفوفي يا أبا الفضل..🖤
#تصويري ♥