الرئيسية - أخبار محلية و دولية - مشاهد يومية تفضح المستور.. لبنان ليس بخير… هل من مغيث ؟

مشاهد يومية تفضح المستور.. لبنان ليس بخير… هل من مغيث ؟


عدة مشاهد تطالعك يوميا تشي بان لبنان ليس بالف خير وان هناك خطوات يجب اتخاذها بسرعة والا الاتي اعظم.

المشهد الاول خلال مرورك على طول الطرقات اللبنانية حيث تكثر المحال التجارية المعروضة للبيع او الايجار، ما يعني ان الدورة الاقتصادية في البلد لا تسير بشكل منتظم.

المشهد الثاني تهافت اولياء الطلاب نحو المدارس الرسمية، وهذا امر ايجابي الى حد ما، انما يشي ايضا بان المواطن اللبناني اكتوى بالاقساط المدرسية العالية للمدارس الخاصة، او انه لم يعد يملك ما يؤمن قسط الاولاد من معاش ثابت او قطع ارض يبيعها لتعليم اولاده كما فعل اهلنا من قبل.

المشهد الثالث يتجلى في اقفال عدد من المؤسسات التجارية الكبيرة ابوابها وصرف الاف العمال الذين تقطعت بهم سبل العيش في غياب الفرص الاستثمارية والبطالة المستشرية.

المشهد الرابع في مطار بيروت الذي يشهد على هجرة الاف الشباب نحو مستقبل افضل او ربما نحو المجهول الذي لا يزال افضل من الحصول على شهادة جامعية وانتظار فرصة عمل قد لا تتوفر الا بعد سنوات عدة وربما لا تتوفر.

المشهد الخامس احاديث الصالونات للطبقة الاجتماعية التي كانت حتى الامس القريب مكتفية او شبه ميسورة، حيث اصبح اليوم الهم الاكبر توفير القوت اليومي وابسط مستلزمات العيش.

المشهد السادس في المصرف او عند الصيرفي حيث خدمات عديدة غابت في الاول ومنها التحويل من حسابك اللبناني لدفع قسط سيارتك او بيتك بالدولار الاميركي الذي بات مفقودا عند الثاني او متوفرا بالسعر الذي يراه هو مناسبا والذي تخطى ال 1560 فيما السعر الرسمي 1515

المشهد السابع كآبة اصحاب المحال التجارية الذين يمضون نهارهم بانتظار زبون ربما لن يأتي لا اليوم ولا بعده فيما المواطن ينتظر التنزيلات التي تلامس الثمانين بالمئة ليتمكن من شراء ملابس اولاده

المشهد الثامن عندما يصل جابي فاتورة الكهرباء ويليه جابي فاتورة اشتراك المولد وبعده فاتورة المياه المقطوعة اصلا ليحتار معها رب العائلة كيف يتصرف ويتدبر اموره بمعاشه الذي لا يتعدى الحد الادنى للاجور والذي من ضمنه عليه دفع فواتير الدولة والا تضاف الضرائب عليها، فيما عليه، ومن هذا المعاش بالذات تأمين مياه الاستخدام اليومي ومياه الشرب لعائلته وكهرباء من مولد صاحبه يطرق الباب ليلا نهارا في حال تخلف عن الدفع

المشهد التاسع تكاثر المتسولين في الشوارع والطرقات صغارا وكبارا وعجائز مع ازدياد عدد حالات الباحثين في النفايات عن لقمة مرمية تكفيهم شر الجوع في يومهم الطويل الذي قد لا تتأمن فيه ولو شبه وجبة غذاء

المشهد العاشر عائلات تصطف على ابواب السفارات لا يهم اي سفارة المهم تأمين تأشيرة هجرة عسى وعل يلوح بعض الامل في افق مسدود

عشرة مشاهد نوردها من اصل عشرات المشاهد التي تطالعنا يوميا وتدفعنا للتساؤل هل لا يزال هناك بارقة امل؟
المصدر : حسناء سعادة | سفير الشمال