الرئيسية - أخبار محلية و دولية - رسمياً : الإعلان عن تأسيس دولة عربية جديدة باسم “مملكة الجبل الاصفر ” وهدفها “العيش بكرامة وتتأمين حقوقه المدنية والشرعية لمواطنيها”!

رسمياً : الإعلان عن تأسيس دولة عربية جديدة باسم “مملكة الجبل الاصفر ” وهدفها “العيش بكرامة وتتأمين حقوقه المدنية والشرعية لمواطنيها”!


أعلنت رئيس مجلس وزراء مملكة الجبل الأصفر التي تقع في شمال شرق أفريقيا نادرة ناصيف؛ نيابة عن ملك مملكة الجبل الأصفر، إعلان قيام مملكة الجبل الأصفر بشكل رسمي، وذلك بمدينة أوديسا بأوكرانيا.

وبحسب وكالات فأن هذه الدولة تسعى إلى تجنيس اللاجئين والمهجرين من حول العالم بهدف حل أزمتهم وفق سياسيه تنظيميه مرتبه، إضافةً إلى سعي هذه الدولة لتأسيس مركز تجاري ومالي عالمي بالتعاون وبدعم من العديد من الدول العربية والآسيوية.

وكان نص البيان الرسمي كالتالي: نيابة عن ملك مملكة الجبل الأصفر نحن رئيس مجلس وزراء مملكة الجبل الأصفر الدكتورة نادرة عواد ناصيف؛ أشكر متابعتكم لنا في هذا اليوم التاريخي الذي لطالما انتظرتموه يوم ٥ سبتمبر ٢٠١٩ يوم إعلان ولادة مملكة الجبل الأصفر من مدينة أوديسا العريقة؛ لؤلؤة البحر الأسود في أوكرانيا.

وقال البيان: تتسم مملكة الجبل الأصفر، بأنها دولة سلام بكل ما تحمل هذه الكلمة من المعاني التي تتمحور حول حق الإنسان أن يعيش بكرامة تحت مظلة تأمين حقوقه المدنية والشرعية التي نصّت عليها جميع المواثيق الدولية.

وأضاف: تعد مملكة الجبل الأصفر دولة نموذجية بجميع تفاصيلها, أقول ذلك لأن قضيتنا في مملكة الجبل الأصفر هي لوضع حل للواقع المزري الذي يرزح تحته كل طفل وكل مُسِن وكل امرأة ورجل أُجبروا على النزوح أو التهجير أو كتم قيدهم بسبب الحروب.

وأردف البيان: قضيتنا هذه في الواقع الدولي اليوم تنعت بأزمة بشرية منتشرة حول العالم، نعم أن ولادة مملكة الجبل الأصفر و تحصينها ضرورة ملحة؛ لأنها -باختصار- الحل لهذه الأزمة.

وتابع: كثيرون تكلموا وأجروا بحوثاً لعرض أزمة النازحين والمهجرين ومكتومي القيد ولكن يتوقف عملهم في أكثر الأحيان عند هذا الحد، وأما إذا تعداه فيكون لطرح القضية على المؤسسات الانسانية لتأمين بعض المساعدات التي توفر لهم أدنى مستوى من العيش الكريم، أما نحن فقد أخذنا على عواتقنا هذه الأزمة وجميع الدراسات التي نُشرت حولها وجعلنا منها محوراً لرؤية كاملة لتكون هي الحل.

وقال البيان: إننا نؤمن بأن الإنسانية هي أفعال وليست أقوالاً وشعارات، ولهذا السبب بالذات نحن اليوم هنا نطالب بتأييدكم ودعمكم لقضيتنا التي تتمحور في الدرجة الأولى حول حياة الإنسان وعيشه بكرامة واستقرار وأمان.. أقول الإنسان لأننا في مملكة الجبل الأصفر لا نفرق بين إخوتنا في الإنسانية.

وأضاف: هذا الإنسان هو من تهجير ونزح وكتم قيده، وكان ذنبه الوحيد أنه وُجد في مناطق تسيطر عليها الحروب والصراعات ولكن – مع الأسف – الأغلبية هم من الأصول العربية، وهؤلاء هم الأولوية التي سنهتم بمصيرهم، وخاصة المرحلة الآن وهي مرحلة ما بعد الحرب التي هي الأصعب حيث تتقاذفهم الدول؛ منهم مَن يكون رافضاً بقاءهم، ومنهم مَن يسمح لهم بالبقاء دون تأمينهم بأدنى مستلزمات الحياة الكريمة.

وأردف البيان: نحن في مملكة الجبل الأصفر؛ دولة سنعتمد التعليم لأنه أساس لبنائها فمن خلال التعليم سنبني الاقتصاد، وسنعلّم أجيالنا كيف يكونون صُناعاً للسلام.. نعم؛ سنعلم تلك الأطفال الذين جاعوا في المخيمات وافترشوا الطرقات للعمل كمتسوّلين أو استُغلوا اقتصادياً وجسدياً وتُوجر بهم وحُرموا التعليم، أن المستقبل أمامهم ليتعلموا ويبدعوا ويعيشوا بكرامة في دولة سيبذل كل مسؤول بها جهده ليؤمِّن لهم حياة كريمة في بلد نموذج، نحن نعلم حجم التحديات التي نواجهها، ولكننا نعلم كذلك أن أهدافنا واضحة ورؤيتنا شاملة تلتزم برؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.

وتابع: أيها السادة حان الوقت أن يعيش أطفال العرب الطفولة الحقيقة، كما يعيشها أيّ طفل في الدول المتقدمة.. نعم؛ حان الوقت لأن يعترف العالم بأسره بأن الحروب لا تحرّر دولاً بل تجلب الويلات على أهلها، وكل ما نسعى اليه اليوم، هو ان نستحدث دولة عنوانها السلام، بإذن اللّٰه تعالى.

وقال البيان: أيها الكرام أنا متفائلة اليوم ليس لأننا نحمل عصا سحرية؛ بل لأن الشعوب التي نهدف مساعدتها هي شعوب ذاقت طعم الذل والقهر والعوز دون ذنب اقترفته، وكذلك متفائلة اليوم؛ لأننا سنحقق حلماً لطالما طالب به كل إنسان عربي شريف مثقف يفتش عن سبيل لمساعدة اللاجئين والمهجرين والمهاجرين ومكتومي القيد “عديمي الجنسيـة”.

تتميّز مملكة الجبل الأصفر بأنها دولة عربية جديدة ذات سيادة تقع في شمال إفريقيا على مساحة ٢٠٦٠ كيلو متراً مربعاً تحدها مصر من الشمال، والسودان من الجنوب، وكان الهدف من تأسيسها وضع حد لانتشار اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية بالعالم التي وصلت إلى أعداد خطيرة، وذلك من خلال تجنيسهم بهذه الدولة، والعمل على تطوير كفاءاتهم، وتوفير حياة كريمة لهم في نظام ديمقراطي من الطراز الرفيع.