اعلنت وزارة العدل الاميركية أمس الخميس ان رجل الاعمال اللبناني قاسم تاج الدين المُتهم بتمويل “حزب الله” قد حُكِم عليه بالسجن خمسة اعوام وبدفع غرامة مالية قيمتها 50 مليون دولار.
وتاج الدين البالغ الثالثة والستين اقر بكانون الاول امام محكمة بالذنب بتهمة الالتفاف على عقوبات تمنعه من التعامل مع شركات اميركية.
وقال مساعد المدعي العام بريان بنزكوفسكي إنَّ “الحكم الصادر بحقه وغرامة الـ 50 مليون دولار في هذه القضيّة، ما هما سوى احدث الامثلة لجهود وزارة العدل المتواصلة من اجل تعطيل وتفكيك حزب الله والشبكات الداعمة له”.
في أيار 2009، اعتُبر تاج الدين “مساهما ماليا مهما” لمنظمة “ارهابية”، بسبب دعمه لـ”حزب الله” الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة ارهابية. وبالتالي مُنِع عليه التعامل مع اميركيين، لكنه كان متهما بانه واصل اجراء تعاملات مع شركات اميركية.
وقالت وزارة العدل الاميركية وقتذاك ان “تاج الدين تآمر مع خمسة افراد اخرين على الاقل لاجراء تعاملات مالية قيمتها اكثر من خمسين مليون دولار مع شركات اميركية، في انتهاك للمحظورات”.
وفي اذار 2017 القي القبض على تاج الدين لدى وصوله للدار البيضاء بناء لطلب السلطات الاميركية.
المصدر: أ.ف.ب AFP