نشر المحامي حسن عادل بزي على صفحته: “كل التحية لأبطال شرطة بلدية حارة حريك على نجاح عملية الكومندوس التي نفذت ضد عصابة تبيع الكتب والثقافة على أحد الأرصفة.
يلا بكرا منشوف عصابة الكتب عم تبيع مخدرات والرجال يسترجي يقرب منهم.
يا عيب الشوم عليكم، ولك المفروض تقدمولهم الرصيف وترخصولهم بسطة بشكل ما تعرقل المرور لأن عم ببيعوا كتب ، كتب يا بشر يا عالم يا هووووو.
ملاحظة : بسطات بيع الكتب عالارصفة منتشرة بالشانزليزيه”.
وكانت بلدية حارة حريك قد نشرت بياناً توضيحاً لما جرى اليوم لجهة قيام شرطة البلدية بمنع التعدي على الاملاك العامة والرصيف من قبل السيد الموسوي:
سبق للسيد الموسوي ان اقدم على وضع عدد كبير من الكتب على احد ارصفة شوارع بلدة حارة حريك ، دون ترخيص من البلدية، وبشكل مخالف للقانون ، الامر الذي شكل عائقا امام المارة على الرصيف،
فانذر من قبل شرطه البلدية لرفع كتبه، فاصر على عرض كتبه فطلب منه اتباع الاجراءات القانونية وتقديم طلب لدراسته واعطاء القرار المناسب،
وبعد عرض الطلب على مجلس بلدية حارة اتخذ قرار اكد بموجبه على موقفه السابق منذ اواخر العام 2005 بعدم اعطاء اي ترخيص لاي كان باشغال الاملاك العامة والارصفة حرصا منه على تمكين المواطنين من استعمال الاملاك العامة والارصفة والمرور عليها بشكل يسير، دون عوائق ولتخفيف الازدحام ، حيث لم يسبق للبلدية يوما ان اعطت اي شخص ترخيص باشغال الاملاك العامة والارصفة.
وبعد صدور قرار البلدية برد طلبه اصر السيد الموسوي على وضع يده على الرصيف واشغاله وعرض كتبه ضاربا بعرض الحائط القانون وقرار البلدية مصرا على مخالفة القانون،
عندها وتطبيقا للقانون ولمنع التعدي قامت شرطة البلدية بازالة المخالفة ومصادرة الكتب .
وبمكن لصاحب العلاقة التقدم بطلب من البلدية لاسترداد الكتب مرفقا بتعهد بعدم التعدي مجددا على الرصيف.
علما بان بلدية حارة حريك لديها مركز ثقافي هو الاول ان لم نقل الوحيد من نوعه على مستوى البلديات اللبنانية منذ العام 2001 وهو يقدم افضل الخدمات الثقافية والتربوية والانترنت للابحاث والتوجيه وجميعها تقدم مجانا للزوار ولديه اكثر من عشرين الف كتاب وموسوعه بمختلف اللغات العربية والفرنسية والانكليزية وهو يستقبل عشرات الاف الزوار سنويا فضلا عن ان اكثر من خمسة وعشرون الف طفل يستفيدون من خدمات المركز ويضم المركز قاعة ومسرح وقسم خاص للاطفال وقسم للشباب.
ويتعاون المركز مع 26 مدرسة في الضاحية وتامين نشاطات مختلفة وغيرها.
اخيرا تدعو البلدية الحميع بمن فيهم الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة قبل نشر اية معلومة ومراجعة البلدية للتثبت مما ينسب اليها ، والا اضطرت البلدية لنلاخقة كل من يسيىء اليها امام القصاء المختص.