نشر الاعلامي فراس خليفة على صفحته على فيسبوك :
حسين الموسوي. واحد من بين ثلاثة أخوة افتتحوا قبل أسابيع قليلة “بسطة” الكتب الجميلة هذه عند تقاطع الرويس-بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت. هكذا قرَّر الفتى القادم من بلدة ‘النبي شيت’ البقاعية أن يبيع الكتب ،بالتعاون مع أشقائه، لتحصيل مصروفهم اليومي. بين حسين (مواليد2002) الذي سيتابع دراسته في تخصص الكهرباء الفنية (Bp) وبين عالم الكتاب ثمة “كهرباء” من نوع خاص. يحب الفتى قراءة الروايات وهو يقرأ الآن كتاباً لباولو كويلو. يبيع الكتب بأسعار تشجيعية، ويشير إلى أن معظم زبائنه هم من الإناث من الفئة العمرية ما بين ال20وال27 عاماً. يفكّر حسين بتطوير “المشروع” لاحقاً، لكنه يريد أن “يبني” على تجربة أشهر الصيف ليقرر الخطوة التالية. اختار والد الموسوي تسمية “كلمة عالطريق” ل”المشروع الواعد” المعزّز بعدد من لوحات ورسومات صديق العائلة الفنان عبد الحليم حمود. في “الزمن الصعب” قرّر الفتى حسين الموسوي، وأشقاؤه، المبادرة إلى خطوة كهذه لتأمين لقمة العيش، والقول إن ثمّة مساحة ل”مشاريع” صغيرة أو كبيرة بعيداً عن “ثقافة” النرجيلة وأخواتها التي تجتاح الأرصفة والطرقات والأماكن العامة والخاصة. كلمة عالطريق؟ “ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل”. #تحية
الرئيسية - أخبار محلية و دولية - بالصور : “كلمة عالطريق” مشروع صغير بأمل كبير وسواعد شابة…حسين ابن 17 عاماً يتحدى البطالة ويسعى لتأمين لقمة العيش من خلال “بسطة” كتب في الضاحية الجنوبية!