كشف موقع “إكسبريس” أن كويكبا اسمه 2019 OK اقترب من الأرض يوم الخميس 25 تموز، ولكنه لم يُكتشف إلا في وقت متأخر يوم الأربعاء 24 تموز، ما أثار قلق علماء الفلك.
وقال مايكل براون، من جامعة “موناش”: “إن غياب التحذير يُظهر مدى السرعة التي تتحرك بها الكويكبات الخطيرة فوق كوكبنا”. ولحسن الحظ أن الكويكب البالغ عرضه نحو 39 مترا، لم يشكل أي تهديد للأرض، حيث تحرك على مسافة بلغت نحو 73 ألف كم من كوكبنا.
وذكرت تقارير Cnet أن مسوحات Sonear في البرازيل، كانت المكان الأول لرصد الكويكبات.
وتعمل وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” على تطوير اختبار إعادة توجيه الكويكب، أو ما يسمى بـ DART، الذي سيحاول إعادة توجيه الكويكبات قبل أن تصطدم بالأرض.
ويأمل المشروع في استخدام مركبة فضائية خاصة، وإطلاق الاختبار في صيف عام 2021.
A sneaky asteroid came a bit too close to Earth, which is probably for the best because it would suck for Earth to be beaten up by a rock called "2019 OK." https://t.co/Ttoj8yEBbV pic.twitter.com/XW61MRZiOg
— CNET (@CNET) July 26, 2019