
عندما قصد العسكري منزل زوجته الاولى، كان في إعتقاده ان حماه قد سوّى الخلاف بين الزوجين، بعد ان ابدى العسكري استعداده لدفع مبلغ 25 مليون ليرة مقابل رؤية زوجته وابنته، ليُفاجأ بانه “لم يعد مرغوباً به”.
يروي العسكري أمام المحكمة انه يوم الحادثة قرع الباب مرارا فلم يفتح أحد له، وحين أطلّ من إحدى نوافذ المنزل عمد سكانه الى الهجوم عليه بالسكاكين، فأقدم حينها على اطلاقه النار إرهابا لإخافة”المهاجمين” قبل أن يفرّ بسيارته ويسّلم نفسه الى مخابرات الجيش، حيث علم أن حماته قد توفيت نتيجة إطلاق النار، الذي أدى أيضا الى إصابة شقيقة زوجته.
في إفادته الاولية كما أفادت الجريحة، فإن المتهم عمد الى إطلاق النار من نافذة المنزل، لينفي ذلك امام المحكمة “فأنا لم اقصد القتل إنما إخافتهم دفاعا عن النفس”.
أما سبب الخلاف الحقيقي فيقول المتهم إنه أراد أن يجمع بين زوجتيه بأن تزور الزوجة الاول الثانية ليس أكثر “وتقف على خاطرها”، لكن رياح المصالحة جرت بعكس التيار.
وفي أقواله ردا على أسئلة موكلته المحامية جوسلين الراعي، أكد المتهم أنه أثناء هربه سمع إطلاق نار “وقد يكون زوج والدتي أطلق النار ورائي وأصاب حماتي بالخطأ”.
وقرّرت المحكمة استدعاء عد من الشهود وإرجاء الجلسة الى شباط المقبل.
المصدر: كاتيا توا- المستقبل ويب