موقع إرزي
قال النائب سامي الجميل في حديث لقناة “الجديد” إن الكتائب صوتت لرئيس حزب القوات سمير جعجع في الانتخابات الرئاسية انما هو سار بمرشح يخالف قناعاتِه السياسية ودعم مرشحَ حزب الله وتحالف معه بوجه كل من انتخبه في الانتخابات الرئاسية.
الجميل ورداً على كلام جعجع بالبعبعة قال “هاي مش أول مرة بيقلل تهذيب معنا في ردوده”.
وأضاف الجميّل في مقابلة خاصة مع جورج صليبي عبر الجديد “في كل دول العالم عندما يكون البلد على حافة الانهيار ولا قدرة لحكومته على الانقاذ يتم الذهاب الى انتخابات مبكرة واليونان خير مثال على ذلك”.
وأكد أنه “بعد التسوية الرئاسية شهدنا تراجع في الأداء وازداد الوضع سوءاً على مختلف الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصادية”.
وبين أن “موقف اللواء جميل السيد في مجلس النواب وبعيداً عن المواقف السياسية نراه مطابقاً تماماً لموقفنا، وببعض الملفات الحياتية اليومية موقف اللواء السيّد قريب منّا لكن مشكلته تاريخه وأدعوه الى القيام بالمراجعة الذاتية ومصارحة الناس الذين كان ضدهم لان تاريخه حاجز بينه وبين مجموعة كبيرة من اللبنانيين”.
وأكد الجميل أن “مشكلتنا اليوم مع هذا الأداء السياسي ومعارضتنا موجهة ضده”.
وتابع الجميل أنه “لا أوافق على وصف اللواء اشرف ريفي للوزير باسيل بـ”داعش المسيحيين” فهو لا يحمل سكينا ويذبح خصومه
الجميل أضاف أن “علاقتنا مع تيار المردة تقوم على الإحترام بعكس العلاقة مع التيار الوطني الحر حيث لا احترام للآخر إلى درجة تتخطى الخطاب السياسي”.
الجميّل قال إنه “لا أحد يتحدث عن العلاقات الخارجية للبلد إلا السيد حسن نصرالله وكأنه تم تلزيم حزب الله العلاقات الخارجية والدفاعية وهذا ما كنا نحذر منه في التسوية القائمة
وأضاف الجميل أن “موقف نصرالله خرق للنأي بالنفس فلا علاقة للبنان بما يجري بين إيران وأميركا”
وقال إن العقوبات الأميركية هي نتيجة تصرفات قام بها حزب الله ولا يمكن أن يتم تحميل جميع اللبنانيين مسؤولية هذه العقوبات ونتائجها
وتابع أنه “اذا كان المطلوب تعريض الدولة اللبنانية لتحمل مسؤولية افعال حزب الله فنحن سنرفض لأن حزب الله لم يستشرنا حين خاض حروبه حول العالم”.
الجميّل أشار إلى أنه “لا يمكن اعتبار العقوبات الأميركية اعتداء على مجلس النواب لأن ذلك يعني تبنياً لخيارات حزب الله ومواجهاته في المنطقة”.
وفي شأن آخر قال الجميل أنه “من الصعب إعلان التضامن مع النائب نواف الموسوي لأن الحرص على هيبة الدولة يمنعني ولا يمكن القبول باقتحام مخفر لقوى الأمن الداخلي”.
