حكم المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسين عبد الله على امرأة تدعى زينب بالسجن سنتين وذلك بعد توقيفها في شباط عام 2018 في محلة شدرا اثناء توجهها الى سوريا، وقد اعترفت بانها كانت تحاول الالتحاق بداعش والقيام بعملية انتحارية في سوريا او في لبنان، بحسب ما اشار موقع “المستقبل ويب”.
وفي السياق اشارت الكاتبة كاتيا توا في مقال نشرته بالموقع الى ان “أمتاراً قليلة، وكادت زينب ان تصبح داخل الاراضي السورية عبر الحدود الشمالية، أمتار كانت تفصلها عن لقاء زوجها بعد”فراق” دام لاكثر من عام. فالزوج الذي كان من ضمن صفقة التبادل مع تنظيم جبهة النصرة في العام 2017 طلب منها اللحاق به بعد ان اصبح احد مسلحي تنظيم داعش الارهابي، للقيام بعملية انتحارية.”
ولفتت الكاتبة الى ان ذلك الامر كان في اليوم الاخير من شهر شباط العام 2018 ، “عندما اوقف حاجز للجيش اللبناني زبيدة في محلة شدرا اثناء توجهها الى سوريا، لتكّر بعد ذلك سبحة اعترافاتها بانها كانت تحاول الالتحاق بداعش والقيام بعملية انتحارية في سوريا او في لبنان، لتعود امام المحكمة العسكرية وتنفي ذلك، “فأنا اردت اللحاق بزوجي فقط “، لانها “مأمورة بإطاعة زوجها”.
وتابعت الكاتبة ان زبيدة ابقيت، على هذا الاعتراف الاولي، موقوفة لاكثر من عام واربعة اشهر، لتبادر رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله لدى سؤالها عما اذا كانت تنوي الذهاب الى سوريا والقيام بعملية انتحارية في حال خرجت من السجن:”اريد ان اربي اولادي، فزوجي لم يعد يريدني وهو ابلغني بذلك من خلال عائلته”. واضافت ” لا يجوز شرعا القيام بعملية انتحارية ولن اذهب الى النار”.
وقد حكمت المحكمة على زبيدة بالسجن سنتين.