وجاء في التّقرير الذي نشرته الأمم المتحدة أنّ كالامارد تبلّغت أنّ “سعود القحطاني كان واحدًا من مسؤولين اثنين قاما شخصيًّا بإستجواب وتهديد رئيس الحكومة اللّبنانيّة سعد الحريري خلال إحتجازه في الرياض في تشرين الثاني 2017، لإجباره على الاستقالة”.
وتابعت مشيرة الى أنّ “أشخاصًا مطّلعين على تفاصيل الحادثة اعتبروا أنّ الحريري كان ضحية “تعذيب نفسي” ومعاملة قاسية وغير إنسانيّة ومهينة”.
وجاء في فقرة أخرى من التقرير أن كالامارد اعتبرت أن “أكثر الأعمال التي مارستها المملكة العربية السعودية وقاحة كان في شهر تشرين الثاني 2017 عندما احتجزت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ووضعته قيد الإقامة الجبرية، لإجباره على الإستقالة على شاشات التلفزيون العامّة”.
الجديد