حيا عضو هيئة الرئاسة في حركة “امل” خليل حمدان الموقف الفلسطيني الرسمي وموقف السلطة والقيادة الفلسطينية والفصائل “التي رفضت المشاركة في مؤتمر البحرين، ورفضها الكامل والعلني لصفقة القرن بكل وجوهها”.
وقال: “وسط هذا التهويد الكبير والتهديدات والحصار الكبير من الجمهورية الاسلامية الى العراق، الى محاولات النيل من سوريا الاسد، ومحاولات التضييق على لبنان ومحاصرته اقتصاديا ومحاصرة الشعب الفلسطيني، امام هذه المؤامرات ما زلنا نرى التباشير التي ننتظر منها الكثير الكثير، وهي واعدة، عندما نرى الموقف الفلسطيني الموحد والمواقف اللبنانية ومواقف الدول التي ما زالت تقف وتقول لا لتصفية القضية الفلسطينية كما هي ايران والعراق وسوريا ولبنان”.
كلام حمدان جاء في الذكرى السنوية السادسة لرحيل عضو المكتب السياسي ل “حركة امل” رئيس تجمع مزارعي الجنوب المهندس وضاح فخري، في دارته في منطقة ابو الاسود اداريا الخرايب، في حضور النائب علي عسيران والنائب اسامة سعد ورئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد ممثلاً بعضو المجلس الاقتصادي بشار قدسي وفاعليات إقتصادية ونقابية وحزبية واجتماعية ودينية.
وحيا حمدان “الجيش اللبناني على مواقفه الشجاعة في مواجهة ومحاربة الارهاب”. واكد اهمية دوره، منوها ب “العملية التي قام بها في طرابلس مع القوى الامنية التي فوتت على الارهاب التكفيري والعدو الصهيوني ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر والمزيد من المؤامرات والفتن، التي تستهدف لبنان”، مؤكدا “القاعدة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة”، مشددا على ان “الجيش اللبناني الذي يقدم التضحيات يستحق منا ان نقدم له التحايا دون ان نتحدث عن التدبير رقم 3 ورقم واحد ودون ان نضيق بتصاريحنا السياسية لكي يحتاج البعض للمزيد من الوقت”، مشيرا الى ان “هذا الجيش يمتلك عقيدة قتالية وطنية مشرفة نفتخر بها جميعا، وهي عقيدة ننحي امام الذين استشهدوا تحت رايتها”.
والقيت كلمات للفصائل الفلسطينية اشادت بالراحل “لانه كان من اهم الداعمين لهم وللقضية الفلسطينية”، منددين بما يسمى بصفقة القرن، واعدين بمحاربتها وافشالها مهما كان الثمن.
فخري
وفي الختام، تقدموا بدرع الشهيد ابو عمار الى عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي الاستاذ عمران فخري، الذي بدوره القى كلمة شكر فيها جميع الحضور. وتكلم باسم تجمع مزارعي الجنوب، منوها بجهود وزير الزراعة على اهتمامه وسعيه الدؤوب لتحسين وضع القطاع الزراعي. ووجه فخري التحية والتقدير لادارة مصلحة الليطاني، وخصوصا المدير العام على حسن ادارته وجديته بمتابعة ازالة التعديات ورفع التلوث عن مجرى النهر.
وتمنى فخري اعطاء المهل القانونية لهدم الابنية التي انشئت منذ زمن تخلت فيه الدولة عن واجباتها تجاه الجنوب والجنوبيين، وخصوصا ان هذه الابنية يستفيد منها ذوو الدخل المحدود.