اعترفت مواطنة إماراتية تعمل موظفة في أحد البنوك في أبو ظبي بأنها اختلست 10 ملايين درهم إماراتي لإرضاء شاب أوهمها بأنه يحبها ويرغب في الزواج منها.
وأكدت الموظفة أن الشاب استغلها للحصول على المال وهدايا باهظة الثمن له ولأسرته.
ووجهت النيابة العامة في أبو ظبي تهم الاستيلاء على أموال البنك والتزوير في محررات رسمية واستعمالها، فيما وجهت للشاب تهمتي الاحتيال، والاستيلاء على أموال الغير.
وأوضحت الفتاة في اعترافاتها التي أوردتها دائرة القضاء في أبوظبي، في تقرير قصص وعبر من المحاكم، بهدف التوعية والتحذير، أوضحت أنها تجاوزت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج بعد ما سبب لها آلاما نفسية خاصة أن شقيقاتها وبنات أعمامها، وعماتها، وأخوالها، وخالاتها قد تزوجن، ومعظمهن أصغر منها، وأقل جمالاً وعلماً، ولهذا أرادت الزواج بشخص يليق بصبرها، مشيرة إلى أنها أرادت عريسا وسيماً ومتعلماً وصاحب شخصية مميزة.
وأشارت إلى أن الشاب الذي أوهمها بالحب، كان عميلاً في البنك الذي تعمل به، وقد تعرفت إليه بسبب مشكلة بسيطة في حسابه وساعدته على حلها، لافتة إلى أن علاقة بدأت بينهما بعد أن لاحظ انبهارها به فلم يضع الوقت خاصة أنه كان واثقاً من نفسه جداً، فأخبرها بمشاعره نحوها.
ولفتت المتهمة إلى أن إجمالي ما تم صرفه على عريس المستقبل وأهله وصل إلى 10 ملايين درهم، اختلستهم بعملية سحب على المكشوف من البنك الذي تعمل به، وقد ساعدها في ذلك قيام مديرتها بإعطائها رقم المستخدم وكلمة المرور، حيث كانت تعهد لها بأداء الكثير من مهامهما، وبحكم منصب المديرة كانت كلمة المرور تخولها القيام بالكثير من المهام وتعطيها الصلاحيات في النظام الإلكتروني للبنك.