كتبت “لبنان 24” أن سيدة أرملة وقعت ضحية مناورات إحتيالية كبّدتها آلاف الدولارات قبل أن تكتشف الحقيقة.
المدعية هي أرملة توفي زوجها منذ فترة ولها ولدان، وقد تعرّفت على المدعى عليه “ن.خ” الذي بدأ يتقرّب منها مستغلّاً وضعها وتمكّن من إقناعها بأنّه سوف يُؤمّن لها عملاً في الأمم المتحدة. ولهذه الغاية، إستلم منها مبلغ أربعة آلاف دولار أميركي بعدما وقّعت على عقد عمل أحضره لها، ليتبيّن لها لاحقاً أنّ العقد مزوّر.
وأفادت المدعية في شكواها أنّ “ن.خ” قبض منها مبالغ مالية أخرى، إمّا لتسجيل ابنها في الجامعة أو لتركيب عيار مياه إلا أنّه لم ينفّذ ما تعهّد به، وهو كان يزعم أمام الجميع أنّه زوج المدعية الأمر الذي ألحق بها أضراراً معنوية كبيرة.
وقد اعترف المدعى عليه أمام فصيلة الجديدة أنّه على صداقة بالمدعية وكان يتردّد الى منزلها ويُساعدها في تأمين حاجياتها، وقد قبض منها فعلاً مبالغ مالية لتأمين إجازة سوق لإبنها ولدفع قسط الجامعة وتركيب عيار مياه، مشيراً الى أنّه دفع من جيبه مبالغ ماليّة أيضاً ولا صحة لوعده لها بتأمين عمل لها في الأمم المتحدة.
المدعى عليه أنكر أخذ مال من السيدة من أجل تأمين الوظيفة المشار إليها، وأفاد أنّ المستند الذي وقعته المدعية هو طلب عمل إستحصل عليه من الإنترنت، قام بتصويره ووقّعت هي عليه بعدما وعدها بتقديم الطلب أصولاً الى الأمم المتحدة، إلاّ أنّه لم يفعل ولم يستلم منها أي مبلغ لقاء ذلك.
تمّت إحالة “ن.خ” أمام القاضي المنفرد الجزائي في الجديدة لمحاكمته بجرم الإستيلاء على أموال المدعية بالطرق الإحتيالية.
(سمر يموت – لبنان 24)