في مقال تحت عنوان ” لماذا حجز محمد بن سلمان الحريري في السعودية؟”، نقل الكاتب في صحيفة “النهار” سركيس نعوم عن مسؤول سابق في الادارة الاميركية قوله ان هناك سبباً آخر غير الاسباب العديدة التي تقف وراء اختطاف الرئيس سعد الحريري في السعودية وفرض تقديم استقالة حكومته من الرياض.
وقال المسؤول السابق الذي عمل سابقاً مع الكبار في أكثر من ادارة أميركية، بحسب ما اشار الكاتب في مقاله: “هناك سبب آخر سمعته من مصدرين لا يعرفان بعضهما لكنهما مطلعان جداً. يقول الاثنان أن بضعة أمراء سعوديين ومنهم الوليد بن طلال تحدثوا مع الحريري الابن في موضوع التحرّك داخل المملكة ضد ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان. فعرف بذلك وصار ما صار”.
وتابع المسؤول: “ربما لم يلُم ولي العهد الحريري لخوفه من قوته داخل المملكة، ذلك أنه ليس قوياً لا بالفعل ولا بالتحليل ولا بالخبرة السياسية، ولم يلمه لأنه يمون على جهات مهمة فيها ولا لأنه صاحب ثروة ضخمة ولا سيما بعدما شحّ ماله. بل لامه لأنه لم يُطلعه على مفاتحة الوليد بن طلال وآخرين له بالعمل ضده. اذ اعتبر ذلك موافقة منه على التآمر عليه وتعاطفاً مع أخصامه أو أعدائه”.
وفي معرض المقالة يؤكد نعوم على صدر صحيفة النهار ان الحريري قبضوا عليه فعلاً واهانوه واجبروه على تقديم استقالته وهذا الامر لم يعد سراً في لبنان
الرئيسية - أخبار محلية و دولية - رواية جديدة عن حادثة اختطاف الحريري… تحدث اليه الوليد بن طلال فـ”صار ما صار”